الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ١٥٨
قلت وهذا خطأ فإن صاحب هذه القصة هي ميمونة بنت الحارث وهي هلالية وفي الصحيح نحو هذا من حديثها وقد ذكر بن سعد نحوه في ترجمة ميمونة من وجه آخر (11237) زينب بنت خناس بضم المعجمة وتخفيف النون ثم مهملة ذكره بن إسحاق فيمن أعطى النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه من سبي هوازن وأنه أعطاها لعثمان فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بر السبي ردها عثمان إلى أهلها فرجعت إلى زوجها قال بن إسحاق فحدثني أبو وجزة أن بن عمها وهو زوجها قدم بها المدينة في أيام عمر فلقيها عثمان فلما رأى زوجها قال لها ويحك هذا كان أحب إليك مني قالت نعم زوجي وابن عمي (11238) زينب بنت أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شكواه التي توفى فيها فقلت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما فقال أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما حسين فإن له جودي وجرأتي أخرجه بن منده من رواية إبراهيم بن حمزة الزبيري عن إبراهيم بن حسن بن علي الرافعي عن أبيه عن جدته زينب وإبراهيم ضعيف وأخرجه أبو نعيم من طريق يعقوب بن حميد عن إبراهيم الرافعي وقال في رواية حدثتني بنت أبي رافع عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أتت قال وهذا هو الصواب قلت الزبيري أحفظ من بن حميد وإن كانت زينب أدركت فاطمة حتى سمعت منها فقد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم لان فاطمة لم تبق بعده إلا قليلا (11239) زينب بنت زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخت أسامة أخرج البلاذري من طريق حماد بن زيد عن خالد بن سلمة قال لما أصيب زيد بن حارثة أتى النبي صلى الله عليه وسلم داره فجهشت زينب بنت زيد في وجهه بالبكاء فبكى
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»