الإصابة - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٠٦
قال بن أبي حاتم يكنى أبا الأسود وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم غفار عفر الله لها وقال إنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وروى حديثا آخر في قصة أبيه قلت المعروف أن الصحبة لسندر وكذلك الحديث المذكور كما تقدم في السين لكن إذا خصي سندر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اقتضى أن يكون لابنه عبد الله صحبة أو رؤية وقيل إن اسمه عبد الرحمن كما سيأتي ووجدت له في كتاب مصر ما يدل على أنه كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كبيرا فذكر الليث بن سعد قال لم يبلغنا أن عمر أقطع أحدا من الناس شيئا إلا بن سندر فإنه أقطعه من الأرض منية الأصبغ فلم تزل له حتى مات فاشتراها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان من ورثته ليس بمصر قطعة أفضل منها ولا أقدم وسيأتي مزيد في ذلك في مسروح في حرف الميم (4750) عبد الله بن سهل بن رافع الأنصاري ثم الأشهلي من بني زعوراء وقيل إنه غساني حالف بني عبد الأشهل ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في البدريين وهو أخو رافع بن سهل في قول بن الأثير وفيه نظر لاختلاف النسبين ويقال إن عبد الله بن سهل هذا قتل يوم الخندق (4751) عبد الله بن سهل بن زيد الأنصاري الحارثي له ذكر في حديث سهل بن أبي خيثمة أنه قتل بخيبر فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل يتكلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم كبر كبر الحديث بطوله في القسامة أخرجه الشيخان والموطأ وغيرهم ووقع في رواية بن إسحاق أنه خرج مع أصحابه إلى خيبر يمتارون تمرا فوجد في عين قد كسرت عنقه ثم طرح فيها (4752) عبد الله بن سهل بن بشير يأتي في القسم الثالث (4753) عبد الله بن سهيل
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»