الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٤٧٣
أن قال ما فعل محمد فقال له عمي عبد الله هو والله أعز ما كان وأعلاه أمرا فسكت أبان ولم يسبه كما كان يسبه ثم صنع طعاما وأرسل إلى سراة بني أمية فقال لهم إني كنت بقرية فرأيت بها راهبا يقال له بكاء لم ينزل إلى الأرض أربعين سنة فنزل يوما فاجتمعوا ينظرون إليه فجئت فقلت له إن لي حاجة فخلا بي فقلت إني من قريش وإن رجلا منا خرج يزعم أن الله أرسله قال ما اسمه قلت محمد قال منذ كم خرج قلت منذ عشرين سنة قال الا أصفه لك قلت بلى قال فوصفه فما أخطأ من صفته شيئا ثم قال لي هو والله نبي هذه الأمة والله ليظهرن ثم دخل صومعته وقال لي اقرأ عليه السلام قال وكان ذلك في زمن الحديبية (785) بكر بن عبد الله له ذكر في الفتوح وعقد له عمر على أذربيجان نقلته من التاريخ المظفري (786) بكير بن علي بن تميم بن ثعلبة بن شهاب بن لام الطائي له إدراك ولولده مسعود ذكر بالكوفة في زمن الحجاج وكان فارسا ذكره بن الكلبي الباء بعدها الهاء (787) بهدل الطائي له إدراك وقتلت أمه أم قرفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعاش هو إلى أن قتل يحيى بن جعدة بن هبيرة في زمن بن الزبير فأقيد به ذكره البلاذري في الأنساب الباء بعدها الياء (788) بياض بن سويد بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب الكلبي أدرك الجاهلية ثم أسلم في عهد عمر ذكره بن عساكر في ترجمة ابنه جواس (789) بيرح بن أسد الطاحي من أهل عمان هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده قد مات روى حديثه أحمد وابن أبي خيثمة وغيرهما من طريق جرير بن حازم عن الزبير بن حريث عن أبي لبيد قال خرج رجل من أهل عمان يقال له بيرح بن أسد مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فوجده قد مات فبينما هو في بعض الطرق لقيه عمر بن الخطاب فأدخله على أبي بكر الصديق فذكر الحديث في فضل عمان
(٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»