ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٦٦٦
علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن مولاه خالد بن عرفطة، عن عمر، قال: انتسخت كتابا من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي، فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ قلت: انتسخته من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الأنصار: السلاح السلاح! غضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أتيت جوامع الكلم وخواتمه، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا (1) ولا يغرنكم المتهيكون. فقال عمر: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولا.
وفي هذا خبر آخر إسناده لين.
2563 - خليفة. عن ابن عباس بقصة توبة داود عليه السلام. تفرد عنه ابن جدعان. مجهول.
2564 - خليفة [د]. عن مولاه عمرو بن حريث. ما روى عنه سوى ابنه فطر ابن خليفة. ذكره ابن حبان - على قاعدته في الثقات.
وخبره عن عمرو بن حريث منكر، وهو: خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة، لان عمرو بن حريث يصبو عن مالك. مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين أو نحوها.
[الخليل] 2565 - الخليل بن بحر، أبو رجاء. قد سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: أو يحدث عنه أحد!
2566 - الخليل بن جويرية العنبري. عن أبي حمزة القصاب. مجهول.

(١) الذي في النهاية: إن عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب فغضب وقال:
أمتهوكون فيها يا بن الخطاب. والمتهوك: الذي يقع في كل أمر، وهو المتحير.
(٦٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 659 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 » »»