جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ١٣ - الصفحة ٧٢
منه أو من أحد الأئمة (عليهم السلام) يدفعها ظهور الفرق عند الأصحاب بينه وبين السهو، ولذا ردوا أخبار الثاني ولم يعمل بها أحد منهم عدا ما يحكى عن الصدوق وشيخه ابن الوليد والكليني وأبي علي الطبرسي في تفسير قوله تعالى (1): (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا) وإن كان ربما يظهر من الأخير أن الإمامية جوزوا السهو والنسيان على الأنبياء في غير ما يؤدونه عن الله تعالى مطلقا ما لم يؤد ذلك إلى الاخلال بالعقل، كما جوزوا عليهم النوم والاغماء الذين هما من قبيل السهو، بخلاف أخبار الأول كما عن الشهيد في الذكرى الاعتراف به حيث قال: لم أقف على راد لهذا الخبر من حيث توهم القدح في العصمة، بل عن صاحب رسالة نفي السهو وهو المفيد أو المرتضى التصريح بالفرق بين السهو والنوم، فلا يجوز الأول ويجوز الثاني، بل ربما يظهر منه أن ذلك كذلك بين الإمامية، كما عن والد البهائي (رحمه الله) في بعض المسائل المنسوبة إليه أن الأصحاب تلقوا أخبار نوم النبي (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة بالقبول، إلى غير ذلك مما يشهد لقبولها عندهم، كرواية الكليني والصدوق والشيخ وصاحب الدعائم وغيرهم لها، حتى أنه عقد في الوافي بابا لما ورد أنه لا عار في الرقود عن الفريضة موردا فيه جملة من الأخبار (2) المشتملة على ذلك معللة له بأنه فعل الله بنبيه (صلى الله عليه وآله) ذلك رحمة للعباد، ولئلا يعير بعضهم بعضا.
لكن ومع ذلك كله فالانصاف أنه لا يجترئ على نسبته إليهم (عليه السلام)، لما دل من الآيات والأخبار (3) كما نقل على طهارة النبي وعترته (عليهم الصلاة والسلام)

(١) سورة الأنعام الآية ٦٧ (٢) الوافي الجزء الخامس ص ١٥٣ (٣) وهي قوله تعالى المذكور في سورة الأحزاب الآية ٣٣: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وخبر عبد العزيز بن مسلم المروي في أصول الكافي ج ١ ص ١٩٨ الطبع الحديث، قال: " كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأرادوا أمر الإمامة، وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت على سيدي عليه السلام فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسم عليه السلام ثم قال: يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم، إن الله عز وجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى أكمل له الدين، وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شئ إلى أن قال في ص ٢٠٠: الإمام المطهر من الذنوب والمبرأ عن العيوب وإلى أن قال أيضا في ص ٢٠٣ فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن من الخطايا والزلل والعثار " وقوله عليه السلام في زيارة الجامعة الكبيرة المعروفة: " فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين وأعلى منازل المقربين وأرفع درجات المرسلين حيث لا يلحقه لاحق ولا يفوقه فائق.. الخ " وخبر الحسن بن علي بن فضال المروي في عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ١ ص ٢١٣ من الطبع الحديث عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: " للإمام علامات، يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأنقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويلد مختونا ويكون مطهرا، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل، وإذا وقع إلى الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين ولا يحتلم، وينام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا، ويستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يرى له بول ولا غائط لأن الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه، ويكون رائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم.. الخ " وخبر محمد بن الأقرع المروي في كشف الغمة ج ٣ ص ٣٠٢ الطبع الحديث في أحوالات أبي محمد العسكري عليه السلام عن كتاب الدلائل للحميري، قال: " كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الإمام هل يحتلم؟ وقلت في نفسي بعد ما فصل الكتاب: الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله أولياءه من ذلك، فرد الجواب: الأئمة حالهم في المنام حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا، قد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك " وخبر زرارة المروي في أصول الكافي ج ١ ص ٣٨٨ عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " للإمام عشر علامات يولد مطهرا مختونا، وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين، ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثأب ولا يتمطى، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه كرائحة المسك، والأرض موكلة بستره وابتلاعه، وإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله كانت عليه وفقا وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا، وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه " وما رواه الكليني (قده) أيضا في الكافي ج ١ ص ٢٦١ عن عدة من الأصحاب منهم عبد الأعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشر الخثعمي أنهم سمعوا أبا عبد الله عليه السلام يقول: " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة، وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون.. الخ " وغيره مما أورده في علمه عليه السلام هناك وخبر بريد العجلي المروي في أصول الكافي أيضا ج ١ ص ١٩٠ قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " قال: نحن الأمة الوسطى ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه، قلت: قول الله عز وجل: " ملة أبيكم إبراهيم " قال: إيانا عني خاصة هو سماكم المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن ليكون الرسول عليكم شهيدا فرسول الله صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عز وجل ونحن الشهداء على الناس، فمن صدق صدقناه يوم القيامة ومن كذب كذبناه يوم القيامة " وخبر الحسن بن برة الأصم المروي في بصائر الدرجات الجزء الثاني الباب ١٧ الحديث ١٧ ص ٩٤ المطبوعة عام ١٣٨٠ عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " سمعته يقول: إن الملائكة لتتنزل علينا في رحالنا، وتنقلب على فرشنا، وتحضر موائدنا، وتأتينا في كل نبات في زمانه رطب ويابس وتقلب علينا أجنحته، وتقلب أجنحتها على صبياننا، وتمنع الدواب أن تصل إلينا، وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا، وما يحدث فيها.. الخ " وفي عيون الأخبار ج؟ ص ٢١٣ الباب ١٩ الحديث ٢ " إن الإمام مؤيد بروح القدس الخ " وخبر أبي بصير المروي في بصائر الدرجات الجزء التاسع الباب ١٦ الحديث ١ ص ٤٥٥ قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور " قال: يا أبا محمد خلق والله أعظم من جبرائيل وميكائيل، وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده وهو مع الأئمة عليهم السلام يخبرهم ويسددهم " ونحوه مذكور هناك وخبر جابر المروي في بصائر الدرجات أيضا الجزء التاسع الباب ١٥ الحديث ١٢ ص ٤٥٤ قال: " قال أبو جعفر عليه السلام: إن الله خلق الأنبياء والأئمة عليهم السلام على خمسة أرواح: روح القوة وروح الايمان وروح الحياة وروح الشهوة وروح القدس، فروح القدس من الله، وسائر هذه الأرواح يصيبها الحدثان، فروح القدس لا يلهو ولا يتغير ولا يلعب، وبروح القدس علموا يا جابر ما دون العرش إلى ما تحت الثرى " وخبر مفضل ابن عمر المروي في بصائر الدرجات في الموضع المشار إليه الحديث 3 قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره، فقال: يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل للنبي صلى الله عليه وآله خمسة أرواح: روح الحياة فبه دب ودرج، وروح القوة فبه نهض وجاهد، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال، وروح الايمان فبه أمر وعدل، وروح القدس فبه حمل النبوة، فإذا قبض النبي صلى الله عليه وآله انتقل روح القدس فصار في الإمام عليه السلام، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو، والأربعة الأرواح تنام وتلهو وتغفل وتسهو، وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها، قلت: جعلت فداك يتناول الإمام عليه السلام ما ببغداد بيده؟ قال: نعم وما دون العرش " إلى غير ذلك مما ورد في الموارد المشار إليها وغيرها في أوصافهم عليهم السلام.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 عدم وجوب القضاء على الصغير 2
2 عدم وجوب القضاء على المجنون بعد إفاقته 3
3 عدم وجوب القضاء على المغمى عليه بعد إفاقته 4
4 عدم الفرق في سبب الاغماء بين الآفة السماوية وفعل المكلف 5
5 عدم وجوب القضاء على الحائض والنفساء 6
6 عدم وجوب القضاء على الكافر بعد إسلامه 6
7 حكم المخالف إذا استبصر 9
8 حكم ما إذا فعل المخالف فعلا موافقا لمذهبنا 9
9 عدم وجوب القضاء على فاقد الطهورين 10
10 وجوب القضاء على من أحل بالفريضة عمدا أو سهوا 11
11 وجوب القضاء على النائم 12
12 وجوب القضاء على من زال عقله بشيء من قبله 12
13 عدم وجوب القضاء على من أكل غذاء مؤذيا فآل إلى الاغماء 13
14 وجوب القضاء على المرتد مطلقا 13
15 وجوب قضاء الفائتة إذا كانت واجبة واستحبابه إذا كانت مستحبة 14
16 تأكد استحباب قضاء النوافل المرتبة 15
17 استحباب التصدق لكل ركعتين من النوافل المترتبة بمد فان لم يمكن فعن كل يوم بمد 15
18 وجوب قضاء الفائتة وقت الذكر ما لم يتضيق وقت فريضة حاضرة 17
19 وجوب الترتيب بين الفوائت 19
20 ضعف القول بالترتيب بين الفائتة والحاضرة 21
21 عدم وجوب الترتيب عند الجهل به 23
22 بيان الطرق التي يحصل بها الترتيب 26
23 وجوب الترتيب على النائب 29
24 بيان الطرق التي يحصل بها الترتيب للنائب 31
25 بيان المواسعة ونقل الأقوال فيها 33
26 بيان المضايقة ونقل الأقوال فيها 38
27 بيان التفاصيل المذكورة في المواسعة والمضايقة 41
28 بيان الأدلة الدالة على المواسعة 43
29 ذكر الاخبار الدالة على المواسعة 52
30 الاستدلال على المضايقة ورده 77
31 الاستدلال على المضايقة بالآية 83
32 الاستدلال على المضايقة بالاخبار 84
33 رد ما استدل به على المضايقة 88
34 ترجيح ما استدل به للمواسعة على ما استدل به للمضايقة 99
35 عدم وجوب الإعادة لو صلى الحاضرة قبل الفائتة نسيانا 105
36 استحباب العدول إلى الفائتة لو ذكر في أثناء الحاضرة 106
37 بيان المراد من العدول 110
38 حكم ما لو صلى الحاضرة مع الالتفات إلى الفائتة 110
39 عدم جواز العدول من النافلة إلى الفريضة 110
40 كيفية قضاء كل واحد من صلاة السفر والحضر في السفر والحضر 111
41 هل يجوز الاكتفاء بالقضاء حال الاضطرار أم لا؟ 115
42 هل يجوز للنائب الاكتفاء بالقضاء حال الاضطرار أم لا؟ 119
43 هل يجوز للولد الاكتفاء بالقضاء عن والده حال الاضطرار أم لا؟ 120
44 حكم من فاتته فريضة من الخمس غير معينة 121
45 حكم من فاتته صلوات لا يعلم كميتها 124
46 حكم من ترك الصلاة مستحلا وبيان الفرق بين المرتد الفطري والملي 130
47 حكم الأنثى إذا تركت الصلاة مستحلة 130
48 الحد يدرأ بالشبهة المحتملة 131
49 وجوب قتل تارك الصلاة عصيانا بعد التعزيرين 131
50 القول بقتل تارك الصلاة عصيانا في المرة الرابعة 132
51 عدم الفرق بين الذكر والأنثى في وجوب القتل في الثالثة أو الرابعة 134
52 الجماعة مستحبة في الفرائض كلها 134
53 هل يجوز الجماعة في غير اليومية أم لا؟ 135
54 تأكد استحباب الجماعة في الفرائض اليومية المرتبة 137
55 وجوب الجماعة في الجمعة والعيدين مع تحقق الشرائط 140
56 عدم مشروعية الجماعة في النوافل 140
57 مشروعية الجماعة في صلاة الاستسقاء وكذا في العيدين مع اختلال شرائط الوجوب 145
58 الجماعة تدرك بادراك تكبيرة الركوع 145
59 الجماعة تدرك بادراك الإمام راكعا 146
60 عدم الفرق في تحقق الادراك بادراك الركوع بين إدراك الذكر معه وعدمه 148
61 عدم تحقق الجماعة لو شك في الادراك 149
62 أقل ما تنعقد الجماعة المندوبة به الاثنان، الإمام أحدهما 150
63 عدم الفرق في الحكم المذكور بين الذكور والإناث 151
64 بيان فضل الجماعة 153
65 عدم صحة الجماعة مع حائل بين الإمام والمأموم يمنع المشاهدة 154
66 عدم قادحية الحائل إذا كان قصيرا لا يمنع المشاهدة 155
67 الظلمة ليست من الحائل وكذا النهر والطريق والزجاج ونحوه مما لا يمنع من المشاهدة 158
68 الشخص مندرج في الحائل 158
69 حكم تجدد الحائل ورفعه في أثناء الصلاة 159
70 حكم صلاة الواقف خلف الأساطين 161
71 اغتفار الحائل لو ائتمت المرأة بالرجل 164
72 اعتبار عدم علو الإمام من المأمومين 165
73 اعتبار عدم تباعد المأموم عن الإمام بما يكون كثيرا في العادة إذا لم يكن بينهما صفوف متصلة 171
74 عدم قادحية التباعد بين الإمام والمأموم إذا توالت الصفوف 177
75 عدم الفرق في حكم التباعد بين المسجد وغيره 178
76 كراهة قراءة المأموم خلف الإمام المرضي في أولتي الاخفاتية 181
77 استحباب التسبيح وكراهة السكوت للمأموم 183
78 حكم الأخيرتين من الاخفاتية 184
79 حكم الأولتين من الجهرية 188
80 استحباب التسبيح والدعاء والتعويذ للمأموم 192
81 حكم القراءة إذا لم يسمع المأموم حتى الهمهمة 192
82 حكم القراءة إذا سمع المأموم بعض قراءة الإمام 195
83 وجوب القراءة خلف إمام لا يقتدى به 195
84 حكم ما لو فرغ المأموم من القراءة قبل الإمام 199
85 وجوب متابعة المأموم للامام في الافعال 201
86 بيان المراد من المتابعة 202
87 اعتبار عدم التأخر الطويل في المتابعة 203
88 وجوب متابعة المأموم للامام في تكبير الاحرام 207
89 عدم وجوب المتابعة في الأقوال 208
90 هل يجب المتابعة في التسليم أم لا؟ 209
91 وجوب المتابعة تعبدي لا شرطي 210
92 حكم ما لو رفع المأموم رأسه قبل الإمام عمدا 212
93 حكم ما لو رفع المأموم رأسه قبل الإمام سهوا 215
94 بيان حكم رفع الرأس قبل الذكر عمدا أو سهوا 217
95 حكم ما لو أهوى المأموم إلى الركوع أو السجود قبل الإمام 218
96 عدم جواز وقوف المأموم قدام الإمام 221
97 جواز مساواة المأموم للامام 223
98 المدار في التقدم والمساواة العرف 227
99 لزوم نية الاقتداء للمأموم 230
100 لزوم الاقتداء بامام معين 233
101 حكم ما لو نوى الاقتداء بزيد مثلا فظهر أنه عمرو 234
102 حكم ما لو صلى اثنان فقال كل منهما: كنت إماما أو قال كل منهما: كنت مأموما 237
103 حكم ما لو صلى اثنان وشكا فيما أضمراه 239
104 جواز ائتمام المفترض بالمفترض وإن اختلف الفرضان 240
105 عدم مشروعية الجماعة مع اختلاف النظم كاليومية والجنائز والكسوف والعيدين 243
106 حكم الائتمام في ركعتي الطواف الواجب باليومية وبالعكس 243
107 جواز ائتمام المتنفل بالمفترض 243
108 حكم ائتمام المتنفل بالمتنفل 244
109 جواز ائتمام المفترض بالمتنفل 245
110 استحباب وقوف المأموم عن يمين الإمام إن كان رجلا واحدا وخلفه إن كانوا جماعة 246
111 استحباب وقوف المرأة خلف الإمام 251
112 كيفية وقوف النساء إذا كان الإمام امرأة 254
113 كيفية صلاة العراة جماعة 255
114 استحباب إعادة المنفرد صلاته إذا وجد من يصلى تلك الصلاة جماعة إماما كان أو مأموما 259
115 استحباب أن يسبح المأموم حتى يركع الإمام إذا أكمل القراءة قبله 263
116 استحباب أن يكون في الصف الأول أهل الفضل 264
117 كراهة تمكين الصبيان من الصف الأول 266
118 كراهة وقوف المأموم في صف وحده 267
119 عدم كراهة وقوف المأموم في صف وحده إذا امتلى الصفوف 270
120 كراهة أن يصلى المأموم نافلة إذا أقيمت الجماعة 271
121 وقت القيام إلى الصلاة إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة 272
122 اعتبار الايمان في الإمام 273
123 اعتبار العدالة في الإمام 275
124 عدم اعتبار عدالة الشخص فيما بينه وبين ربه في صحة نية إمامته 277
125 عدم اعتبار عدالة الشخص فيما بينه وبين ربه في جواز الافتاء 278
126 المعتبر في شهود الطلاق العدالة الواقعية 279
127 بيان معنى العدالة 280
128 العدالة هي الاسلام مع عدم ظهور الفسق 280
129 بيان ما يدل على أن العدالة هي الاسلام مع عدم ظهور الفسق 281
130 القول بأن العدالة حسن الظاهر 290
131 القول بأن العدالة ملكة نفسانية 294
132 ضعف القول بأن العدالة ملكه 295
133 اعتبار المروة في العدالة 301
134 عدم اعتبار المروة في العدالة 302
135 اعتبار عدم الاصرار على الصغائر في العدالة 305
136 بيان معنى الكبيرة 309
137 بيان معنى الكبيرة وتعدادها 310
138 بيان الفرق بين الصغيرة والكبيرة 321
139 الاصرار على الصغائر من جملة الكبائر 322
140 اعتبار العقل في الإمام 323
141 اعتبار طهارة المولد في الإمام 324
142 اعتبار بلوغ الإمام في الفرائض 325
143 عدم جواز ائتمام القائم بالقاعد 327
144 عدم جواز ائتمام الكامل بالناقص 328
145 جواز ائتمام الناقص بالكامل وبمساويه 330
146 حكم حدوث النقص في الأثناء 331
147 عدم جواز إمامة الأمي بمن ليس كذلك 331
148 جواز إمامة الأمي بمثله 333
149 الأخرس كالأمي في كثرة من الاحكام 335
150 عدم اعتبار الحرية في الإمام 335
151 اشتراط الذكورة في الإمام إذا كان المأموم ذكرانا أو ذكرانا وإناثا 336
152 جواز إمامة المرأة للنساء 337
153 بيان الحكم في الخنثى المشكل 340
154 عدم جواز ائتمام الرجل بالمرأة 341
155 عدم جواز ائتمام المتقن بالملحن في قراءته 341
156 عدم جواز ائتمام المتقن بمن يبدل الحروف كالتمتام وشبهه 342
157 عدم جواز ائتمام المتقن بالأليغ 344
158 عدم لزوم نية الإمامة في الجماعة 345
159 هل يجب نية الإمامة في الجماعة الواجبة وفي الصلاة المعادة نقلا أم لا؟ 347
160 صاحب المسجد والامارة والمنزل أولى من غيرهم بالإمامة 348
161 الظاهر كون أولوية هذه الثلاثة سياسة أدبية لا فضيلة ذاتية 350
162 عدم سقوط الأولوية بعدم حضور صاحبها في أول الوقت 351
163 الهاشمي أولى من غيره بالإمامة إذا كان بشرائطها 353
164 من قدم المأمومون أولى من غيره بالإمامة 355
165 الأقرأ أولى من غيره بالإمامة 357
166 الأفقه أولى من غيره بالإمامة 358
167 بيان المراد من الأقرأ 361
168 الأقدم هجرة أولى من غيره بالإمامة 363
169 الأسن أولى من غيره بالإمامة 364
170 الأصبح وجها أولى من غيره بالإمامة 364
171 الأورع أولى من غيره بالإمامة 366
172 بيان المراد من الورع 366
173 استحباب أن يسمع الإمام من خلفه الشهادتين 367
174 حكم ما إذا مات الإمام أو أغمي عليه في الأثناء 368
175 جواز الاستنابة إذا عرض للامام ضرورة 369
176 عدم الفرق في النائب بين المأموم والأجنبي 370
177 الإمام أحق من المأمومين بتقديمه من شاء 372
178 جواز الاستنابة للامام إذا أبطل الصلاة عمدا 372
179 جواز الاستخلاف إذا سبق الإمام المأمومين 373
180 كراهة ائتمام الحاضر بالمسافر وبالعكس 374
181 هل يجب جلوس الإمام بعد السلام إلى أن يفرغ المأمومون أم لا؟ 379
182 كراهة استنابة المسبوق بركعة فصاعدا 380
183 كراهة إمامة الأجذم والأبرص 381
184 عدم الفرق في الكراهة بين إمامة الأجذم والأبرص بالصحيح والمماثل 383
185 تأكد كراهة إمامة الأجذم والأبرص لو كان أثر البرص والجذام في وجهيهما 383
186 كراهة إمامة المحدود بعد توبته 383
187 كراهة إمامة الأغلف 384
188 جواز إمامة الأغلف إذا كان معذورا في ترك الختان 385
189 كراهة إمامة من يكرهه المأموم 386
190 كراهة إمامة الاعرابي بالمهاجرين 387
191 كراهة إمامة المتيمم بالمتطهرين 389
192 كراهة إمامة الأسير والحائك والحجام والدباغ بغير أمثالهم 390
193 كراهة إمامة مكشوف البدن ومدافع الأخبثين إلا بمساويهم 391
194 كراهة إمامة الابن بأبويه 391
195 كراهة إمامة السفيه 391
196 أولوية سلامة الإمام من العمى والفلج والعرج والقيد 391
197 جواز أحد المجتهدين بالآخر مع اختلافهما في الفروع واستعمالهما محل الخلاف 393
198 حكم اختلاف بين الإمام والمأموم في القراءة 394
199 حكم الاختلاف بين الإمام والمأموم في القبلة 395