سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٩٢
الحديث. وصل إلى مصر، ودخل إلى الإخشيذ، ثم مضى إلى دمشق، فوقفوا على مذهبه، فشردوه، فخرج هاربا.
قال ابن شاهين: دخلت أنا، وابن المظفر، والدارقطني على ابن الجعابي وهو مريض، فقلت له: من أنا؟ قال: سبحان الله ألستم فلانا وفلانا؟ وسمانا، فدعونا وخرجنا، فمشينا خطوات، فسمعنا الصائح بموته، ورأينا كتبه تل رماد.
قال الأزهري: كانت سكينة نائحة الرافضة تنوح في جنازته (1).
وقال أبو نعيم: قدم الجعابي أصبهان، وحدث بها في سنة تسع وأربعين وثلاث مئة (2).
أخبرنا إسحاق بن طارق، أخبرنا ابن خليل، أخبرنا أبو المكارم التيمي، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن عمر ابن سلم، حدثنا محمد بن النعمان، حدثنا هدبة، حدثنا حزم بن أبي حزم، سمعت الحسن يقول: " بئس الرفيق الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك ".
قلت: مات في رجب سنة خمس وخمسين وثلاث مئة.
70 - ابن حبان * الامام العلامة، الحافظ المجود، شيخ خراسان، أبو حاتم، محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سهيد بن هدية

(١) " تاريخ بغداد " ٣ / ٣١.
(٢) أخبار أصبهان.
* الأنساب: ٢ / ٢٠٩ - ٢١٠، معجم البلدان: ١ / ٤١٥ - ٤١٩، إنباه الرواة: ٣ / ١٢٢، الكامل لابن الأثير: ٨ / ٥٦٦، اللباب: ١ / ١٥١، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ١٠٥ - ١٠٦، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٢٠ - ٩٢٤، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٠٦ - ٥٠٨، العبر:
٢ / ٣٠٠، دول الاسلام: ١ / ٢٢٠، تلخيص ابن مكتوم: ٢٠٧، الوافي بالوفيات: ٢ / ٣١٧ - ٣١٨، عيون التواريخ: ١١ الورقة: ١٣٠، مرآة الجنان: ٢ / ٣٥٧، طبقات السبكي: ٣ / ١٣١ - ١٣٥، البداية والنهاية: ١١ / ٢٥٩، لسان الميزان: ٥ / ١١٢ - ١١٥، النجوم الزاهرة: ٣ / ٣٤٢ - ٣٤٣، طبقات الحفاظ: ٣٧٤ - ٣٧٥، شذرات الذهب: ٣ / ١٦، هدية العارفين: ٢ / ٤٤ - ٤٥، الرسالة المستطرفة: 20 - 21، 2 / 287.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»