سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤٤٤
وقيل: ما برح يعقوب في صحبة كافور حتى مات.
أسلم يعقوب في سنة ست وخمسين، ولزم الخير والصلاة، ثم قبض عليه ابن حنزابة فبذل له مالا، فأطلقه.
تولى الوزارة سنة ثمان وستين، فكان من أنبل الوزراء، وأحشمهم، وأكرمهم، وأحلمهم.
قال العلوي: رأيت يعقوب عند كافور، فلما راح. قال [لي]: أي وزير بين جنبيه؟! (1).
328 - القلعي * الامام الحافظ، المجود الزاهد، القدوة المجاهد، أبو محمد، عبد الله بن محمد بن القاسم بن حزم الأندلسي القلعي.
سمع وهب بن مسرة، وأبا محمد بن الورد، وعلي بن أبي العقب الدمشقي، وإبراهيم بن علي الهجيمي، وأبا جعفر بن دحيم الشيباني، وأبا بكر الشافعي، وطبقتهم.
وجمع فأوعى.
قال ابن الفرضي: سمعت منه علما كثيرا.
وسمع منه: أحمد بن عون الله، وابن الفرج القاضي، وعباس بن

(1) " وفيات الأعيان ": 7 / 32، وما بين حاصرتين منه.
* تاريخ علماء الأندلس: 1 / 244 - 246، جذوة المقتبس: 254، بغية الملتمس:
334، تاريخ الاسلام: 4 الورقة: 48 / ب، العبر: 3 / 23، النجوم الزاهرة: 4 / 165، شذرات الذهب: 3 / 104 - 105.
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»