سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤٠٧
وتلا بالعراق على زيد بن أبي بلال، وأبي الحسين بن بويان، وأبي بكر النقاش، وأبي عيسى بكار، وابن مقسم، وبدمشق على أبي الحسن محمد بن النضر الأخرم.
روى عنه: الحاكم: وابن مسرور، وأبو سعد الكنجروذي، وعبد الرحمن بن عليك، وأبو سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ.
وتلا عليه مهدي بن طرارة، وطائفة.
قال الحاكم: كان إمام عصره في القراءات، وكان أعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة. انتقيت عليه خمسة أجزاء، وقرأت عليه ببخارى كتاب " الشامل " له في القراءات.
توفي في شوال سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة.
وتوفي معه العامري (1) الفيلسوف. فحدثني عمر بن أحمد الزاهد عن ثقة رأى ابن مهران في النوم ليلة دفنه، فقلت: أيها الأستاذ ما فعل الله بك؟ قال: الله أقام أبا الحسن العامري بحذائي، وقال: هذا فداؤك من النار، 295 - حسينك * الامام الحافظ الأنبل القدوة، أبو أحمد، الحسين بن علي بن

(١) هو أبو الحسن، محمد بن يوسف العامري النيسابوري، عالم بالمنطق والفلسفة اليونانية، من أهل خراسان. وأقام بالري خمس سنين، واتصل بابن العميد فقرآ معا عدة كتب، وله عدة مؤلفات منها " الاعلام بمناقب الاسلام ". " أعلام الزركلي ": ٧ / ١٤٨.
* تاريخ بغداد: ٨ / ٧٤ - ٧٥، المنتظم: ٧ / ١٢٧ - ١٢٨، تذكرة الحفاظ:
٣
/ ٩٦٨ - ٩٦٩، العبر: ٢ / ٣٦٨ - ٣٦٩، تاريخ الاسلام: ٤ الورقة: ١٧ / أ، طبقات السبكي: ٣ / ٢٧٤ - ٢٧٥، طبقات الأسنوي: ١ / ٤١٩ - ٤٢٠، البداية والنهاية: ١١ / 304، النجوم الزاهرة: 4 / 147، طبقات الحفاظ: 386، شذرات الذهب: 3 / 84.
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 ... » »»