سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٤٤٢
وقال محمد بن أبي حاتم: دعي محمد بن إسماعيل إلى بستان بعض أصحابه، فلما صلى بالقوم الظهر، قام يتطوع، فلما فرغ من صلاته، رفع ذيل قميصه، فقال لبعض من معه: انظر هل ترى تحت قميصي شيئا؟ فإذا زنبور قد أبره في ستة عشر أو سبعة عشر موضعا. وقد تورم من ذلك جسده. فقال له بعض القوم: كيف لم تخرج من الصلاة أول ما أبرك؟ قال: كنت في سورة، فأحببت أن أتمها!! (1).
وقال: سمعت عبد الله بن سعيد بن جعفر يقول: سمعت العلماء بالبصرة يقولون: ما في الدنيا مثل محمد بن إسماعيل في المعرفة والصلاح (2).
وقال أبو جعفر محمد بن يوسف الوراق: حدثنا عبد الله بن حماد الآملي قال: وددت أني شعرة في صدر محمد بن إسماعيل (3).
وقال أبو عمرو أحمد بن نصر الخفاف، حدثنا محمد بن إسماعيل التقي النقي العالم الذي لم أر مثله.
أعدت هذا للتبويب (4).
وقال الحاكم: حدثنا محمد بن حامد البزاز، سمعت الحسن بن محمد بن جابر، سمعت محمد بن يحيى الذهلي لما ورد البخاري نيسابور يقول: اذهبوا إلى هذا الرجل الصالح، فاسمعوا منه.

(1) " تاريخ بغداد " 2 / 12، 13 و " تهذيب الكمال ": 1170. وانظر " طبقات السبكي " 2 / 223، و " مقدمة الفتح ": 481.
(2) " مقدمة الفتح ": 486.
(3) " تاريخ بغداد " 2 / 28، و " مقدمة الفتح ": 486. (4) سبق الخبر في الصفحة: 436.
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»