سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٥٦٧
مكي بن عبدان: حدثنا أبو الأزهر، سمعت عبد الرزاق، يقول: صار معمر هليلجة (1) في فمي.
الحسن بن سفيان: سمعت فياض بن زهير النسائي، يقول:
تشفعنا بامرأة عبد الرزاق عليه، فدخلنا، فقال: هاتوا، تشفعتم إلي بمن ينقلب معي على فراشي؟ ثم قال:
ليس الشفيع الذي يأتيك متزرا * مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا عباس: حدثنا يحيى، قال بشر بن السري: قال عبد الرزاق:
قدمت مكة مرة، فأتاني أصحاب الحديث يومين، ثم انقطعوا عني يومين، أو ثلاثة، فقلت: يا رب ما شأني؟ أكذاب أنا؟ أي شئ أنا؟
قال: فجاؤوني بعد ذلك (2).
المفضل الجندي: حدثنا سلمة بن شبيب، سمعت عبد الرزاق يقول: أخزى الله سلعة لا تنفق إلا بعد الكبر والضعف، حتى إذا بلغ أحدهم مئة سنة، كتب عنه، فإما أن يقال: كذاب، فيبطلون علمه، وإما أن يقال: مبتدع، فيبطلون علمه، فما أقل من ينجو من ذلك.
محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق: قال لي وكيع: أنت رجل عندك حديث، وحفظك ليس بذاك، فإذا سئلت عن حديث، فلا تقل:
ليس هو عندي، ولكن قل: لا أحفظه.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في " المسند ": قال يحيى بن

الهليلج والإهليلج: ثمر يتخذ في العقاقير، انظر خواصه في " المعتمد " 536، 539.
(2) " تاريخ يحيى بن معين ": 363.
(٥٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 ... » »»