سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٣٢
زنى، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد، ثم أخبر أنه محصن فرجمه " لكن هذا تابعه عليه أبو عاصم، وأخرجه أبو داود (1) والنسائي.
قال هارون بن معروف: سمعت ابن وهب يقول: قال لي عبد الرحمن ابن مهدي: اكتب لي أحاديث عمرو بن الحارث، فكتبت له مئتين، وحدثته بها.
عمرو بن سواد: قال لي ابن وهب: سمعت من ثلاث مئة وسبعين شيخا، فما رأيت أحفظ من عمرو بن الحارث، وذلك أنه كان يتحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث.
يونس، عن ابن وهب، قال: ولدت سنة خمس وعشرين ومئة، وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة، ودعوت يونس يوم عرسي.
قال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن ابن وهب، قال:
أرجو أن يكون صدوقا.
قال عبد الله بن عدي: حدثنا أبو يعلى، حدثنا ابن معين، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا الليث، عن عبد الله بن وهب، عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد يوم ذي اليدين سجدتي السهو " (2)

(1) رقم (4438) في الحدود: باب رجم ماعز بن مالك من طريق ابن وهب، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، وأخرجه أيضا (4439) من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر أن رجلا زنى بامرأة، فلم يعلم بإحصانه، فجلد، ثم علم بإحصانه، فرجم. وابن جريج وأبو الزبير مدلسان، وقد عنعنا، فالسند ضعيف، ولم أجده في المطبوع من سنن النسائي اختصار ابن السني، فلعله في الكبرى.
(2) إسناده ضعيف لضعف العمري، واسمه عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وأورده الهيثمي في " المجمع " 2 / 153، ونسبه إلى الطبراني في " الكبير " وأعله بالعمري.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»