سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٩
ابن زيد، والليث بن سعد، وإبراهيم بن سعد، وأبو إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن عياش، وابن المبارك، والقاضي أبو يوسف، وابن علية، وسعيد بن محمد الوراق، وسفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن سليمان الداراني، وعبد الوهاب الثقفي، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون العمري، وخلق سواهم.
وهو صاحب حديث " الأعمال [بالنيات] " وعنه اشتهر حتى يقال: رواه عنه نحو المئتين، ووقع عاليا لأصحاب ابن طبرزد.
وقد اختلف في نسبه، فقال أبو عبيدة بن أبي السفر: حدثنا أبو أسامة، حدثني يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، وقال محمد بن عبيد بن حسان، حدثنا حماد، عن يحيى بن سعيد قال:
كانت حبيبة بنت سهل إحدى عماتي، وأنبأنا يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل.
قلت: حبيبة هذه هي القائلة: لا أنا ولا ثابت بن قيس بن شماس.
وأما قيس بن عمرو فصحابي، له في " السنن " في ركعتي الصبح (1).

(1) أخرجه أبو داود (1267) في الصلاة: باب من فاتته سنة الصبح متى يقضيها، والترمذي (422) في الصلاة: باب فيمن تفوته الركعتان قبل الفجر يصليهما بعد صلاة الفجر، وابن ماجة (1154) في إقامة الصلاة: باب ما جاء فيمن فاتته الركعتان قبل صلاة الفجر متى يقضيهما، وأحمد 5 / 447، والحاكم 1 / 275 من طريق عبد الله بن نمير، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن جده قيس بن عمرو قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقيمت الصلاة، فصليت معه الصبح، ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدني أصلي، فقال: " مهلا يا قيس أصلاتان معا؟ " قلت: يا رسول الله إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر، قال: " فلا إذن " ورجاله ثقات، إلا أن محمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس، لكن للحديث طريق متصل صحيح أخرجه الحاكم (1 / 274، 275) وعنه البيهقي 2 / 483 من طريق الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أبيه عن جده، قال الحاكم: قيس بن قهد صحابي، والطريق إليه صحيح على شرطهما، ووافقه الذهبي على تصحيحه وصححه ابن خزيمة (1116).
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»