سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٢٠٢
ووراد كاتب المغيرة، وأبي عمار الهمداني، وسليمان بن بريدة، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي مريم الأزدي، وطائفة، وليس هو بالمكثر.
حدث عنه أبوه إسحاق السبيعي، وسلمة بن كهيل، والحكم، وسماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وهلال بن يساف مع تقدمه، وأبو حصين، و ابن أبي خالد، وحسان بن عطية، ويزيد بن أبي زياد، والحسن بن الحر، ويزيد بن أبي مريم الشامي، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومحمد بن عبد الله الشعيثي، وسعيد بن عبد العزيز، وزيد بن واقد، والضحاك ابن عبد الرحمن بن حوشب النصري، ويزيد بن يزيد بن جابر، وخلق سواهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، قال: وكان ثقة، وله أحاديث. وروى عباس عن يحيى بن معين، قال: هو كوفي، وذهب إلى الشام، ولم نسمع أنه سمع من أحد من الصحابة. وقال يحيى وأبو حاتم والعجلي: ثقة. وقال أبو حاتم: ثقة صدوق كوفي، كان معلما بالكوفة ثم سكن الشام.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة، فكان يعلمنا، ولا يأخذ منا.
وروى محمد بن كثير، عن الأوزاعي، قال: كان القاسم بن مخيمرة، يقدم علينا ها هنا متطوعا، فإذا أراد أن يرجع، استأذن الوالي، فقيل له:
أرأيت إن لم يأذن لك، قال: إذا أقيم، ثم قرأ: * (وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه) * [النور: 62].
وروى أبو إسحاق الفزاري عن الأوزاعي نحو ذلك، وزاد فيها ويقول:
من عصى من بعثه، لم تقبل له صلاة حتى يرجع.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»