قديمة الاسلام; فكان ابنها عبد الله يقول: كنت أنا وأمي من المستضعفين من النساء والولدان. أخرجه البخاري (1).
فهذا يؤذن بأنهما أسلما قبل العباس، وعجزا من الهجرة.
وكانت أم الفضل من علية النساء، تحول بها العباس بعد الفتح إلى المدينة.
وروت أحاديث.
حدث عنها: ولداها: عبد الله، وتمام، وأنس بن مالك، و عبد الله ابن الحارث; وغيرهم.
خرجوا لها في الكتب الستة.
أحسبها توفيت في خلافة عثمان.
ولها في مسند بقي بن مخلد: ثلاثون حديثا. أعني بالمكرر. واتفق البخاري ومسلم لها على حديث واحد، وآخر عند البخاري، وثالث عند مسلم (2).
وقيل: لم يسلم - من النساء - أحد قبلها. يعني: بعد خديجة.