سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٤٩
ثلاثا: أن تسقيني العذب، وأن تجنبني ما ذبح على النصب، وأن تؤذني إذا أرادوا قتلي (1).
ابن إسحاق: حدثنا ابن أبي نجيح، عن ماوية مولاة حجير، وكان خبيب حبس في بيتها، فكانت تحدث بعد ما أسلمت، قالت: والله إنه لمحبوس إذ اطلعت من صير الباب إليه، وفي يده قطف عنب مثل رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في الأرض حبة عنب، ثم طلب مني موسى يستحدها (2).
41 - معاذ بن عمرو بن الجموح * ابن كعب، الأنصاري الخزرجي السلمي المدني البدري العقبي، قاتل أبي جهل.
قال جرير بن حازم: عن ابن إسحاق: معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد ابن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة. شهد بدرا.

(١) انظر " الإصابة " ٩ / ٣٠٢.
(٢) تصحفت في المطبوع إلى " يشحذها ". وصير الباب: شقه. وابن أبي نجيح هو عبد الله.
والخبر ذكره الحافظ في " الإصابة " ١٣ / ١٢٨ في ترجمة ماوية، عن ابن إسحاق وقال: وهذا ذكره البخاري في الصحيح، في قصة قتل خبيب. يعني رواية البخاري (٣٠٤٥) و (٣٩٨٩) و (٤٠٨٦) و (٧٤٠٢). وليس في روايات البخاري " أعظم من رأسه " وقوله " وما أعلم في الأرض ": أي: أرض مكة، كما جاء مصرحا به في رواية البخاري السابقة. وانظر التعليق (١) في الصفحة (٢٤٦) طبقات ابن سعد: ٣ / ٢ / ١٠٨، طبقات خليفة: ١٠٤، التاريخ الكبير: ١ / ٦٦، التاريخ الصغير: ٨ / ٢٤٥، الجرح والتعديل: ٨ / ٢٤٥، الاستبصار: ١٥٤، الاستيعاب: ١٠ / ١٢٠، أسد الغابة: ٥ / 202، الإصابة: 9 / 224.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»