ابن محمد الطيبي بإستراباذ، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد، قال: سمعت الربيع، وهو ابن سليمان، قال: سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود، يقول: كان أبو يعقوب البويطي جاري، قال: فما كنت أنتبه ساعة من الليل إلا سمعته يقرأ ويصلي. قال الربيع: وكان أبو يعقوب أبدا يحرك شفتيه بذكر الله عز وجل، أو نحو ما قال.
وبه، قال: قلت للربيع: سمعت البويطي يقول: إنما خلق الله بكل شئ بكن، فإن كانت كن مخلوقة، فمخلوق خلق مخلوقا؟
قال: نعم.
وبه، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه الهمذاني، قال: حدثني الفضل بن الفضيل بن الكندي، قال: حدثنا عبد الرحمان، يعني ابن محمد بن إدريس الرازي، قال: قال الربيع ابن سليمان: ما رأيت أحدا أبرع بحجة من كتاب الله تعالى من أبي يعقوب البويطي.
وبه، قال: أخبرنا العتيقي والتنوخي، قالا:: أخبرنا علي بن عبد العزيز البردعي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي حاتم، قال:
في كتابي عن الربيع بن سليمان، قال: كان لابي يعقوب البويطي من الشافعي منزلة، وكان الرجل ربما سأله عن المسألة، فيقول: سل أبا يعقوب، فإذا أجاب أخبره، فيقول: هو كما قال. قال: وربما جاء إلى الشافعي رسول صاحب الشرطة، فيوجه الشافعي أبا يعقوب البويطي ويقول: هذا لساني.
وبه، قال: أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي الاستراباذي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ بنيسابور، قال: سمعت أبا