وقال ابن حبان (1): مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة.
وقال أبو سعيد ابن يونس: قدم مصر، وسكنها. وكان من ولده بقية إلى قريب من سنة عشر وثلاث مئة.
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
(1) 1 / الورقة 124 وقال: " وأحسبه الذي روى، عن عطاء، وطاوس، وعمرو بن دينار:
" لا بأس بالسلم في اللحم " وهو الذي يروي عن أبي منصور عن ابن عباس، روى عنه الليث بن سعد " قال بشار: الذي روى، عن عطاء، وطاوس، وعمرو بن دينار، هو دويد الفلسطيني عند البخاري، لكن قال البخاري في ترجمة دويد الفلسطيني: " وقال النفيلي:
حدثنا عتاب هو ابن بشير، عن دويد مولى سعيد بن عبد الملك، عن عطاء، وطاوس، وابن جبير. وعمرو بن دينار: لا بأس بالسلم في اللحم " (3 / الترجمة 865) فمولى سعيد بن عبد الملك هو هذا عند البخاري. أما دويد بن نافع، فقال البخاري: " إسحاق " عن بقية عن مسلمة بن نافع القرشي، عن أخيه دويد بن نافع. وقال بقية. عن ضبارة: حدثنا دويد بن نافع، عن الزهري " (3 / الترجمة 866) أما دويد الفلسطيني عند ابن أبي حاتم، فهو " شامي روى، عن مالك بن كثير التجيبي، عن ابن حجيرة. روى عنه سعيد بن أبي أيوب، سمعت أبي يقول ذلك " (3 / الترجمة 1991) وقد ذكر المزي في ترجمته رواية المترجم. عن مالك بن كثير التجيبي؟! من هنا يظهر أن الترجمة كانت محتاجة من المزي وقفة أطول، والله الموفق.