وقال يعقوب بن شيبة: سألت يحيى بن معين عنه، فقال:
كان شيخا صدوقا، ولكنهم أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة، كان لا بأس به.
قال يعقوب: يعني أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شعبة (1).
وقال علي ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، ترك حديثه، كان الناس لا يحدثون عنه.
وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال في موضع آخر:
سكتوا عنه.
وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات "، وقال:
يخطئ ويهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: في حديثه، عن شعبة، عن ابن المبارك، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إذا حاضت إحدانا أن تتزر ثم يباشرها. قال لنا ابن صاعد: وإنما قال له شعبة: حدثنا شعبة بالمبارك الموضع الذي بقرب من واسط فلقن عنه المبارك، فجعل اسم الموضع اسم