ابن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو مسلمة، ويقال: أبو سلمة المكي نزيل الشام، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ق)، وعن سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل، وأبيه مسلمة من مالك، وأبي ذر الغفاري.
روى عنه: جنادة بن أبي أمية، وحبيب بن عبيد، ومولاه رغبان، وزياد بن جارية (د ق)، والضحاك بن قيس الفهري، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وعبد الرحمان بن أبي أمية الضمري، وعبد الرحمان بن عرق اليحصبي الحمصي، وعمرو ابن محصن، وعوف بن مالك الأشجعي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وقزعة ابن يحيى، ومالك بن شرحبيل، وأبو معاوية يزيد بن عبد السكوني، وأبو عامر الهوزني.
خرج إلى الشام مجاهدا في حياة أبي بكر الصديق، وشهد اليرموك أميرا على بعض كراديسه، ثم سكن دمشق، وكانت داره بها عند طاحونة الثقفيين مشرفة على نهر بردى، وشهد صفين مع معاوية وكان على الميسرة.
قال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان شريفا قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، يقال له: " حبيب الروم " لكثرة دخوله عليهم.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن مصعب: أنكر الواقدي أن يكون سمع من النبي صلى الله عليه وسلم.