تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ١٧٢
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديث أبي سعيد الخدري: " يخلف من بعد ستين سنة - يعني - قوما أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات " (1).
723 - د: بشير (2) بن المحرر (3)، حجازي.
روى عن: سعيد بن المسيب (د).
روى عنه: سعيد بن أبي سعيد المقبري (د) (4).
روى له أبو داود حديثا واحدا.
724 - خ م د س ق: بشير (5) بن أبي مسعود، واسمه عقبة، بن عمرو البدري، الأنصاري، المدني، قيل: إن له صحبة (6).

(١) هو في أفعال العباد ص ١١٧ (٢) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١٠٢، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ١ / ١ / ٣٧٩، وثقات ابن حبان في (اتباع التابعين): ١ / الورقة: ٥٣، والمؤتلف لعبد الغني المصري: ١١٩، وإكمال ابن ماكولا: ١ / ٢٨٤، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨٦، والكاشف: ١ / ١٥٩، والميزان: ١ / ٣٢٩، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٢٠، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٦٦.
(٣) بضم الميم وفتح الباء المهملة وتشديد الراء المفتوحة، قيده عبد الغني في " المؤتلف " وغيره.
(٤) وقال ابن حبان: " بشير بن المحرر بن غالب الأسدي، من أهل الكوفة، يروي عن أخيه بشر بن المحرر وهو تابعي، وروى عنه يزيد بن أبي زياد ". وقال الذهبي في ميزانه: " لا يعرف "، وقال ابن حجر في " التقريب ": " حجازي مقبول ".
(٥) طبقات ابن سعد: ٥ / ٢٦٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١٠٤، وثقات العجلي، الورقة: ٦، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ١ / ١ / ٣٧٦، وثقات ابن حبان (في التابعين): ١ / الورقة: ٥٣، وثقات ابن شاهين، الورقة: ١٤ والاستيعاب لابن عبد البر: ١ / ١٧٦، وإكمال ابن ماكولا: ١ / ٢٨٣، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٥٤، وأسد الغابة: ١ / ١٩٦ - ١٩٧، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨٦، والكاشف: ١ / ١٥٩، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٢٠، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٦٦ - ٤٦٧، والإصابة: ١ / 168.
(6) أخرجه ابن مندة، وابن عبد البر، وأبو نعيم، وغيرهم في الصحابة، ولا تصح صحبته، وقد أخرج ابن مندة من طريق أبي داود الطيالسي، عن أيوب بن عتبة، عن أبي حزم الأنصاري أن عروة أخبره:
حدثني أبو مسعود أو بشير بن أبي مسعود - وكلاهما قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث في المواقيت. وكذلك أخرجه علي بن عبد العزيز في مسنده، عن أحمد بن يونس، عن أيوب بن عتبة، وقال فيه: وكلاهما قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ ابن حجر في " الإصابة ": " وهو من تخليط أيوب بن عتبة (قاضي اليمامة وقد مر الكلام عليه في المجلد الثالث من هذا الكتاب)، وإنما رواه عروة عن بشير بن أبي مسعود، عن أبيه، كما هو في الصحيحين وغيرهما. وروى ابن مندة من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن ابن حلبس، عن بشير ابن أبي مسعود - وكان من الصحابة، ومن طريق مسعر، عن ثابت بن عبيد، قال: رأيت بشير بن أبي مسعود، وكانت له صحبة ". قال الحافظ ابن حجر: " والضمير في هذين الطريقين يحتمل أن يعود على أبي مسعود. ورويناه في الجزء الثالث من فوائد الأصم، قال: حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ابن حلبس، قال: قال بشير بن أبي مسعود وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الله وعليكم بالجماعة، فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة.. الحديث، موقوف. فلو كان هذا محفوظا لكان بشير صحابيا لا محالة، لكن عندي أنه سقط منه قوله " عن أبيه " لان هذا الكلام محفوظ من قول أبي مسعود، أخرجه الحاكم وغيره من طرق، عنه، والله أعلم. وبشير جزم البخاري، والعجلي، ومسلم، وأبو حاتم، وغيرهم، بأنه تابعي. وقيل: إنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل ولد بعده، ذكر ذلك ابن خلفون. وقد جزم ابن عبد البر في التمهيد بأنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. "
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»