تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ١٥٤
وقال البخاري: عن علي ابن المديني، مات سنة ثمانين ومئة (1).
روى له المسلم، وأبو داود، والنسائي، 709 - ق: بشر (2) بن منصور الحناط.
عن: أبي زيد (ق) عن أبي المغيرة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " بي الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " (3).
روى عنه: أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (ق) وقال:
كان ثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه، فقال:
لا أعرفه، ولا أعرف أبا زيد.
وقال أبو القاسم الطبراني: أبو زيد هذا عندي عبد الملك بن ميسرة الزراد، وما قاله بعيد جدا، فإن الأشج لم يدرك أحدا من

(1) وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " مات سنة مئة وثمانين بعد أن عمي، وكان من خيار أهل البصرة وعبادهم " وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة الاسفراييني. والحاكم في " المستدرك " وقال الغلابي - كما نقل الذهبي في التذهيب: " ليس بمتهاون، ذكي، فقيه، حيي...
إذا زاره أحد قام معه حتى يأخذ بركابه " وإنما أورده الذهبي في " الميزان " لتمييزه عن بشر بن منصور الحناط. وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب ": " صدق عابد زاهد ".
(2) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 1 / 1 / 365، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 86، والكاشف: 1 / 157، والميزان: 1 / 325، وتهذيب ابن حجر: 1 / 460.
(3) قال شعيب: إسناده ضعيف، فيه ثلاثة مجاهيل، وهو في سنن ابن ماجة (50) في المقدمة، من طريق عبد الله بن سعيد، حدثنا بشر بن منصور الحناط، عن أبي زيد به، وأخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " رقم (39) من طريق الحسن بن علي عن عبد الله بن سعيد الأشج. به، لكن في الباب عن أنس عن أنس بن مالك عند أبي الشيخ في " طبقات المحدثين بأصبهان " الورقة 130 من طريق هارون الفروي المدني، حدثنا أبو صخرة أنس بن عياض عن حميد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله احتجب النبوة عن كل صاحب بدعة " وهارون الفروي لا بأس به كما في " التقريب " وباقي رجال إسناده ثقات رجال الشيخين. وأورده السيوطي في " الجامع الصغير " رقم (1663) ونسبه للطبراني في الأوسط " والبيهقي في " الشعب " والضياء في " المختارة " وحسنه الحافظ المنذري في " الترغيب والترهيب " 1 / 86، وهو كمال قال
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»