تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٤١٠
قرة: كيف ابنك لك؟ قال: نعم الابن، كفاني أمر دنياي، وفرغني لآخرتي.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: إياس بن معوية ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): إياس بن معاوية بصري ثقة، وكان على قضاء البصرة، وكان فقيها عفيفا.
وقال في موضع آخر: كان على قضاء البصرة، وأبوه تابعي.
وجده قرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. دخل عليه ثلاث نسوة، فقال: أما واحدة فمرضع، والأخرى بكر، والأخرى ثيب فقيل له: مما علمت؟ قال: أما المرضع فلما قعدت أمسكت ثديها بيديها، وأما البكر فلما دخلت لم تلتفت إلى أحد، وأما الثيب فلما دخلت نظرت ورمت بعينيها.
وقال محمد بن سعد: حدثنا (3) عبد الله بن محمد بن أبي الأسود، قال: حدثنا (3) عمر بن علي المقدمي، عن سفيان بن حسين، قال: لما قدم إياس بن معاوية واسطا، جعلوا يقولون: قدم البصري، قدم البصري، فأتاه ابن شبرمة بمسائل قد أعدها له، فجلس بين يديه، فقال: تأذن (4) أن أسألك؟ قال: ما ارتبت بك حتى استأذنتني. إن كانت لا تعيب (5) القائل، ولا تؤذي الجليس

(1) ابن أبي حاتم (1 / 1 / 282) (2) الثقات، الورقة: 6.
(3) في طبقات ابن سعد: " أخبرنا ".
(4) ابن سعد: " أتأذن لي ".
(5) ابن سعد: " لا تعنت ".
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»