تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣٨٦
قال: حدثني عبد الله بن عبيد، عن عديسة بنت أهبان بن صيفي، قالت: حيث قدم علي بن أبي طالب البصرة، جاء إلى أبي، فقام على الباب. فقال: السلام عليكم ورحمة الله، قال: ألا تخرج فتعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى إن شئت، يا جارية ناوليني السيف، فناولته السيف. فوضعه في حجره ثم استله، قال: إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم، أمرني إذا كان قتال بين فئتين من المسلمين، أن أتخذ سيفا من خشب، فاستل بعضه وهو في حجره، فقال: إن شئت خرجت معك بهذا، قال: لا حاجة لي فيك.
رواه الترمذي عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن عبيد، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عبيد.
وقد وقع لنا عاليا، من حديث عثمان بن الهيثم، عن عبد الله بن عبيد (1).
(574) - س: أهبان الغفاري البصري، ابن امرأة أبي ذر، ويقال (2): ابن أخته.
روى عن: أبي ذر (س) حديث: أي الرقاب أزكى، وأي الليل خير.
روى عنه: حميد بن عبد الرحمان الحميري (س).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.

(1) ورواه أحمد (5 / 69، 6 / 393)، والبخاري في تاريخه: الكبير (1 / 2 / 45) والصغير (48)، والطبراني من طرق أخرى (864، 865، 866، 867، 868).
(2) تاريخ البخاري الكبير (1 / 2 / 45) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، عن أبيه (1 / 1 / 309)، والاستيعاب (1 / 117) لذلك لم يذكروا فيه " الغفاري ".
(٣٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 ... » »»