تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
وقال أبو القاسم البغوي وموسى بن هارون: مات في ربيع الأول سنة ست وثلاثين ومئتين. زاد موسى: ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول (1).
وروى له ابن ماجة في التفسير (2) (3).
2 كن: أحمد بن إبراهيم بن فيل الأسدي، أبو الحسن البالسي (4)، نزيل أنطاكية، والد أبي الطاهر الحسن بن أحمد.
روى عن: إبراهيم بن مهدي المصيصي. وأبي مصعب أحمد ابن أبي بكر الزهري، وأحمد بن أبي شعيب الحراني (كن)، وأحمد ابن عبد الله بن يونس اليربوعي، وأحمد بن محمد بن ثابت الخزاعي المروزي المعروف بابن شبوية، وأبي النضر إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الدمشقي الفراديسي، وإسحاق بن سعيد بن الا ركون الدمشقي، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهذلي القطيعي، وإسماعيل ابن عبيد بن أبي كريمة الحراني، وحماد بن يحيى البلخي، والحسن

(١) قال الحافظ عبد الغني في الكمال: " وقال محمد بن سعد: أحمد بن إبراهيم يعرف بالموصلي.. توفي ببغداد في شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين ومئتين " (١ / الورقة: ١٦٢)، ولم يعلق المزي على مقالة صاحب الكمال وفيها نظر لان ابن سعد توفي سنة ٢٣٠ فكيف يذكر وفاة الموصلي هذا سنة ٢٣٦؟ نبه على ذلك مغلطاي في الاكمال:
(١ / الورقة: ٥). وقال الخطيب البغدادي بعد ذكر قول الأزدي في وفاته: " وهم أبو زكريا في ذكر وفاته " ثم أورد قول البغوي. ثم قول موسى بن هارون ونقل عنه قوله: " وشهدت جنازته، وكان أبيض الرأس واللحية " (تاريخ بغداد:
٤
/ ٦)، وهذا في رأينا هو التاريخ المعتمد في وفاته، وقد ذكره الذهبي كذلك في تاريخ الاسلام، الورقة: ٨ (أحمد الثالث: ٢٩١٧ / ٧)، فلا معنى بعد ذلك لقول العلامة مغلطاي في إكماله معلقا على قول الخطيب البغدادي:
وزعم أن الصواب سنة ست. (إكمال ١ / الورقة: ٥).
(٢) قال ابن حجر: " وذكره ابن حبان في الثقات، وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ثقة صدوق " (تهذيب: ١ / ٩).
(٣) ومن طبقته مما يستدرك على المزي من التمييز.
١ - أحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائي الواسطي:
منسوب إلى شلاثا بضم الشين المعجمة وبعدها لام وألف ثم ثاء مثلثة وألف قرية من نواحي البصرة. روى عن أبي الوليد الطيالسي، قال الدارقطني: ليس بقوي.
(السمعاني في " الشلاثاني " من الأنساب، وابن الأثير في اللباب، والذهبي في ميزان الاعتدال: ١ / 79، ومغلطاي في إكماله: 1 / الورقة: 5).
(4) منسوب إلى بالس مدينة بين الرقة وحلب على عشرين فرسخا من حلب كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»