تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤١٠
والسلام فقدمت عليه منصرفه (1) من تبوك فألمت فسمعت العباس زاد أبو عبيد بن عبد المطلب يقول يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل لا يفضض الله فاك [761] قال فأنشأ يقول (2) * من (3) قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حيث يخصف الورق * * ثم هبطت البلاد لا بشر * أنت ولا مضغة ولا علق بل نطفة تركب السفين وقد * ألجم نسرا وأهله الغرق تنقل من أصلب (4) إلى رحم * إذا مضى عالم بدا طبق حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف (5) عليا (6) يحسها النطق وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق * فنحن في ذلك الضياء وفي النور وسبل الرشاد تخترق أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي أنبأنا جعفر بن محمد بن نصير (7) الخلدي أنبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان حدثنا (8) عبد الرحمن بن عتيبة البصري أنبأنا علي بن محمد المديني السلمي أنبأنا سلمة (9) بن محارب بن سلم بن زياد عن أبيه عن أبي بكرة أن جبريل عليه السلام ختن النبي عليه الصلاة والسلام حين طهر قلبه كذا في هذه الرواية وقد جاء من وجه آخر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولد مختونا

(١) بالأصل وخع " مصرفه " والصواب عن مختصر ابن منظور ٢ / ٣٠.
(٢) سقطت من الأصل وخع ومجمع الزوائد ٨ / ٢١٧ - ٢١٨.
(٣) سقطت من الأصل وخع ومجمع الزوائد واستدركت عن مختصر ابن منظور.
(٤) الأصل، وفي خع: " أصلاب " وفي مجمع الزوائد والمختصر: صالب.
(٥) في خع: صدف.
(٦) كذا بالأصل وخع، وفي المختصر: " علياء تحتها " وفي مجمع الزوائد: " علياء لحتها ".
(٧) بالأصل وخع " نصر " والصواب عن سير أعلام النبلاء ١٥ / 558.
(8) بالأصل وخع " بن " تحريف والصواب ما أثبت.
(9) كذا بالأصل وخع، وفي مطبوعة ابن عساكر السيرة 1 / 209 " مسلمة ".
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480