تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٤١٣
إبراهيم بن مرزوق نا زكريا بن يحيى السجزي نا إسحاق بن إبراهيم نا أوس بن عبد الله بن بريدة بن حصيب حدثني أخي سهل بن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنها ستبعث بعوث فكن في بعث خراسان ثم أسكن مدينة مرو فإنه بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة ولا يصيب أهلها سوء أبدا [502] وقد روي عن عبد الله بن بريدة من وجه آخر أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقيه أنا أبي أبو العباس الفقيه وأبو محمد عبد العزيز الكتاني والحسن بن علي بن محمد بن أبي الرضا وأبو القاسم بن أبي العلاء وغنايم بن أحمد بن عبيد الله وأخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه نا عبد العزيز الكتاني وأبو القاسم بن أبي العلاء وأبو نصر الحسين بن محمد بن طلاب وغنايم بن أحمد وعلي بن الخضر بن عبدان وأخبرناه أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن البري أنا عمي عبد الواحد بن محمد (1) بن عبد الواحد وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن السوسي وأبو يعلى (2) حمزة بن علي بن الحسن التغلبي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء قالوا أنا أبو محمد (3) بن أبي نصر أنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت نا يحيى بن أبي طالب بن زيد بن حباب أنا ابن ناجية نا أبو طيبة عبد الله بن مسلم عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) ما أحد من أصحابي يموت بأرض إلا كان قائدا ونورا لهم يوم القيامة [503] هو عثمان بن ناجية الخراساني ورواه عنه أبو كريب الهمذاني كما رواه زيد بن الحباب (4) عنه

(1) بياض بالأصل، واستدركت عن خع، وقد بقي مكانها بياضا في في المطبوعة، وقال محققها في الهامش:
بياض في الأصول مقدار كلمة.
(2) عن خع وبالأصل: " المعلا ".
(3) في المطبوعة: أنا محمد، بحذف " أبو ".
(4) في خع: الخطاب، خطأ.
(٤١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410