أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو ابن علي قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ولدت في سنة عشرين في أولها وولد معاذ في سنة تسع عشرة في آخرها كان أكبر مني بشهرين.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمد بن مخلد، حدثنا علي - يعني ابن المديني - قال:
سمعت معاذ بن معاذ قال: قدم علينا المسعودي قدمتين البصرة يملي علينا إملاء، قال:
ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين.
أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا معاذ بن معاذ العنبري عن سعيد عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غلب على قوم أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثا.
حدثني محمد بن علي الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي - بمصر - حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان الطرسوسي، حدثنا عبد الله بن جابر بن عبد الله البزاز قال: سمعت جعفر بن محمد بن عيسى بن نوح يقول: سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول: ما علمت أن أحدا قدم بغداد إلا وقد تعلق عليه في شئ من الحديث إلا معاذ العنبري فإنهم ما قدروا أن يتعلقوا عليه في شئ من الحديث مع شغله بالقضاء.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: ولى معاذ بن معاذ قضاء البصرة سنة اثنتين وسبعين. قال: وكان له محل ومنزلة فلم يحمد أهل البصرة أمره، وكثر الكارهون له والرفائع عليه، فلما صرف عن القضاء أظهر أهل البصرة السرور به، ونحروا الجزور، وتصدقوا بلحمها، واستتر في بيته خوف الوثوب عليه. ثم أشخص بعد هذا الوقت إلى الرشيد، فاعتذر فقبل عذره، ووهب له ألف دينار، وكان من الأثبات في الحديث.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي - بخط يده - قال: أبو زكريا سمعت معاذ بن معاذ يقول لابنه محمد - وهو متوجه إلى الشماسية وقد عزل عن القضاء وقد دعوا به - فقال: يا محمد احفظ ذاك الدعاء حتى تدعوا به وهو مرعوب القلب منهم.