ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد، وكان عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - يخط على حديثه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني - بأصبهان - أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كان عبد الرحمن لا يحدث عن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
أخبرنا الجوهري، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن سعد قال: عبد الرحمن بن أبي الزناد قدم بغداد في حاجة له فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عن أبيه.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران قال: قرأت على أبي الحسين محمد بن أبي طالب بن علي - فأقر به - قال: سألت أبا علي صالح بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد فقال: قد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره. وتكلم فيه مالك بن أنس بسبب روايته كتاب السبعة عن أبيه وقال: أين كنا نحن من هذا؟!
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حدثنا أبي قال: عبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف.
وأخبرني البرقاني، حدثني محمد بن أحمد بن محمد الأدمي، حدثنا محمد بن علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الرحمن بن أبي الزناد فيه ضعف، ما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال:
سمعت محمد بن المثني قال: مات سلام بن أبي مطيع وعبد الرحمن بن أبي الزناد سنة أربع وسبعين ومائة.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال: حدثنا محمد بن سعد قال: عبد الرحمن ابن أبي الزناد مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، ويكنى أبا محمد، وكان يفتي، مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة، وهو ابن أربع وسبعين سنة.