حدثنا ابن الفضل القطان، حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا محمد بن علي، أخبرني نوح أبو عمرو، عن سفيان بن عبد الملك قال: قال عبد الله - يعني ابن المبارك -: السكري، وابن طهمان صحيحا الكتاب.
حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن نعيم الضبي، حدثنا أبو بكر ابن أبي نصر، حدثنا عبد الله بن محمود، حدثنا يحيى بن أكثم قال: بلغني عن عبد الله أنه سئل عن الاتباع فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السكري.
حدثنا بشرى بن عبد الله الرومي، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنبأنا محمد ابن جعفر الراشدي، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: سألت أبا عبد الله - يعنى أحمد بن حنبل - عن اسم أبى حمزة السكري؟ فقال: ما أدري. فقلت له محمد بن ميمون؟
فقال: ما بحديثه عندي بأس، هو أحب إلى حديثا من حسين بن واقد.
حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: قال محمد بن علي ابن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، قال: فبلغ ذلك أبا حمزة فوجه إليه بأربعة آلاف وقال: خذ هذه ولا تبع دارك.
حدثنا أبو حازم العبدوي عمر بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد الدهان التميمي، حدثنا خالي أحمد بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو أيوب قال: حدثنا أحمد ابن عبد الله بن حكيم، حدثنا معاذ بن خالد قال: سمعت أبا حمزة السكري يقول:
ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين قال: أبو حمزة السكري محمد بن ميمون مروزي. روى عنه ابن المبارك. روى عن: الأعمش، وعن السدى، وعن أبي إسحاق، وعطاء بن السائب، وعن إبراهيم الصائغ، وذكره بصلاح، كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض لما صرف عنه من العلة.