علل الدارقطني - الدار قطني - ج ١٠ - الصفحة ٢٢٥
عمار (8) بن مطر عن إبراهيم بن سعد.
وكذلك قال أشهب بن عبد العزيز: عن الليث بن سعد، ومالك عن الزهري (9)، وقالوا كلهم في أحاديثهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم خيره بين العتق، أو الصيام، أو الاطعام، ورواه نعيم (10) بن حماد عن ابن عيينة، فتابعهم على أن فطره كان مبهما وخالفهم في التخيير، ورواه عن الزهري أكثر منهم عددا بهذا الاسناد، وقالوا فيه: أن فطره كان بجماع، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يعتق، فإن لم يجد صام، فإن يستطع أطعم (11)
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 223 224 225 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست