علل الدارقطني - الدار قطني - ج ٣ - الصفحة ٢٨٣
فاطمة أن تأتيه فتسأله خادما فانطلقت حتى أتت منزل النبي صلى الله عليه وسلم فلم توافقه فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له أم سلمة أن ابنتي فاطمة جاءتك تلتمسك فخرج حتى أتى منزل فاطمة فاستأذن وقد دخلت هي وعلي في اللحاف فلما استأذن هما أن يلبسا فقال مكانكما فقال يا بنية أخبرت انك جئت تطلبني ما جاء بك قالت بلغني أنه قدم عليك خدم فأحببت أن تعطيني خادما يكفيني العجين والخبز فإنه قد شق علي فقال ما جئت تطلبني أحب إليك أو ما هو خير منه فغمزتها قولي ما هو خير منه فقالت ما هو خير منه أحب إلي قال فإذا كنتما على مثل حالكما الذي أنتما عليه الآن فسبحي ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبرى أربعا وثلاثين قال عطاء وأنا شاك أيهما أربع وثلاثين غير أني أظنه التكبير قال علي فما تركته منذ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قلت ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين أخرجه مسلم عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه بهذا الاسناد حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر والقاضي الحسن بن إسماعيل وأحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الجنيد قالوا ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال ثنا عمرو بن صالح الزهري أبو أمية قاضي رامهرمز قال ثنا عبد الملك بن أبي
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 » »»
الفهرست