الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ١٨٨
أبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان وخرج خالد بن سعيد بن العاص بمرج الصفر في يوم مطير يستمطر فيه فتعاوى عليه أعلاج الروم فقتلوه واجتمع خالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان معهم حتى صالحته بصرى على الجزية وفتحها الله للمسلمين فكانت تلك أول مدينة فتحت بالشام ثم ساروا جميعا إلى فلسطين مددا لعمرو بن العاص وعمرو مقيم بالعربات من غور فلسطين وسمع الروم باجتماع المسلمين لعمرو بن العاص فانكشفوا عن جلق إلى أجنادين وأجنادين بلد بين الرملة وبيت جبرين من أرض فلسطين وسار المسلمون إلى أجنادين وكان الامراء أربعة والناس أرباعا إلا عمرو بن العاص كان يزعم أنه جميعهم فلما اجتمعت العساكر وتدانت بعث صاحب الروم رجلا عربيا ليأتي بخبر المسلمين فخرج الرجل ودخل مع المسلمين
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»