إسماعيل بن إبراهيم يعني بن علية قال أخبرنا أيوب عن عكرمة بن خالد عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث قال إني لأعلم الناس بهذا الحديث قال بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أدركه الصبح وهو جنب فلا يصومن يومئذ فأرسل إلى عائشة يسألها عن ذلك فانطلقت معه فسألها فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم فرجع إلى مروان فحدثه فقال إلق أبا هريرة فحدثه فقال إنه لجاري وإني لأكره أن أستقبله بما يكره فقال أعزم عليك لتلقنه قال فلقيته فقال يا أبا هريرة والله إن كنت لأكره أن أستقبلك بما تكره ولكن الأمير عزم علي قال فحدثه فقال حدثنيه الفضل (2721) حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب قال كان الرجل يحدث محمدا بالحديث فلا يقبل عليه ذاك الاقبال قال فيقول إني والله ما أتهمك ولا أتهم ذاك ولكني أتهم من بينكما قال أبي حدثنا بن علية بهذا الحديث على باب هشيم (2722) حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل بن علية قال حدثنا أيوب قال أوصى إلي أبو قلابة بكتبه فأتيت بها من الشام فأعطيت كراءها بضعة عشر درهما (2723) حدثني أبي قال حدثنا بن علية عن أيوب قال أدركت البصرة وما يبيع المصاحف بها مسلم
(٣٨٦)