قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٠
هذا، وبدله محمد بن أبي طالب في مقاتله ب‍ " هلال بن نافع البجلي " (1) فحرف وقدم وأخر، وإنما هلال بن نافع البجلي رجل من أصحاب ابن سعد. وقول المصنف هنا - في ما مر -: " وظن هلال... إلخ " لعله من تصحيف النسخة، وإلا فهذا ابن هلال.
هذا، وعنون المصنف عن أسد الغابة عدة مسمين بنافع إجمالا، لجهلهم حالا، منهم: " نافع أبو طيبة الحجام " مع أن المحقق كنيته ولقبه، وأما اسمه فقيل فيه أيضا " دينار " وقيل: " ميسرة " أيضا، ومنهم: " نافع بن عمرو المزني " مع أنه إنما عنونه أبو موسى، وقال: الصحيح أنه " رافع " لا " نافع ".
[7931] نبهان التمار، أبو مقبل قال: صحابي مجهول.
أقول: إن صح ماروت العامة فيه - أنه أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا، فضرب على عجيزتها، فقالت: والله! ما حفظت غيبة أخيك، فسقط في يده فذهب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعلمه، فقال: إياك أن تكون امرأة غاز، فذهب يبكي، فقام ثلاثة أيام يصوم النهار ويقوم الليل فلما كان اليوم الرابع أنزل (والذين إذا فعلوا فاحشة... الآية)، فأرسل إليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره، فقال له (صلى الله عليه وآله وسلم): هذه توبتي قبلها فكيف لي حتى يقبل شكري؟ فأنزل تعالى (أقم الصلاة طرفي النهار...
الآية) - كان حسنا، ولم يعلم دركه الفتنة.
[7932] نبيه قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
أقول: الظاهر أن مراده " نبيه بن صواب الجهني " الذي عده ابن مندة وغيره،

(1) لا يوجد لدينا.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»