4 - محمد بن الحسين، عن عدة أخبروه، أحدهم أبو سعيد بن محمود الهروي، وذكر أنه سمعه أيضا أبو عبد الله الشاذاني النيسابوري، وذكر له أن أبا محمد عليه السلام ترحم عليه ثلاثا، ولاء.
5 - والفضل بن شاذان رحمه الله كان يروي عن جماعة، منهم: محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، والحسن بن محبوب، والحسن بن علي بن فضال، ومحمد ابن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن الحسن الواسطي، ومحمد بن سنان، وإسماعيل ابن سهل، وعن أبيه شاذان بن الخليل، وأبي داود المسترق، وعمار بن المبارك، وعثمان بن عيسى، وفضالة بن أيوب، وعلي بن الحكم، وإبراهيم بن عاصم، وأبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، والقاسم بن عروة، وابن أبي نجران.
هذا، وقد ذكر الكشي أخبارا تدل على ذم الفضل بن شاذان، وهي كما يلي:
1 - ذكر أبو الحسن محمد بن إسماعيل البندقي النيسابوري: ان الفضل ابن شاذان بن الخليل نفاه عبد الله بن طاهر عن نيسابور، بعد أن دعى به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها، قال: فكتب تحته: الاسلام الشهادتان وما يتلوهما، فذكر أنه يحب أن يقف على قوله في السلف، فقال أبو محمد: أتولى أبا بكر وأتبرأ من عمر، فقال له: ولم تتبرأ من عمر؟ فقال: لاخراجه العباس من الشورى، فتخلص منه بذلك.
أقول: إن امارة التقية في قول الفضل ظاهرة، ويؤكد ذلك أنه لا يوجد في المسلمين من يتولى أبا بكر ويتبرأ من عمر. ثم قال:
2 - وقال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة: ومما وقع عبد الله بن حمدويه البيهقي وكتبته عن رقعته: إن أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم وخالف بعضهم بعضا، وبها قوم يقولون أن النبي صلى الله عليه وآله عرف جميع لغات أهل الأرض ولغات الطيور وجميع ما خلق الله، وكذلك لابد أن يكون في كل زمان من يعرف ذلك، ويعلم ما يضمر الانسان، ويعلم ما يعمل أهل كل بلاد في بلادهم