روى عن بريد بن معاوية بن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ابن أبي عمير تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم).
ثم إن ابن داود عنون أولا: عمرو بن أذينة (1091) من القسم الأول، وقال " كوفي، ويقال اسمه محمد بن عمرو، فغلب عليه اسم أبيه (لم) (كش) (جخ) (ست) هرب من المهدي ومات في اليمن، لذلك لم يرو عنه كثيرا وهو عبد لبني عبد القيس ".
وقال ثانيا (1110) من هذا القسم: " عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة بن سلم بن الحارث (ق) (جخ) (جش) شيخ من أصحابنا البصريين ووجههم روايته مكاتبة ". وفي كلامه سهو من جهات لا تخفى.
وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة. والطريق صحيح كطريق الشيخ إلى كتابه غير كتاب الفرائض، وأما إليه فضعيف بأبي المفضل.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة واثنين وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبي الجارود، وأبي عبيدة، وأبان، وأبان بن أبي عياش، وإسماعيل، وإسماعيل الأزرق، وإسماعيل بن الفضل، وإسماعيل بن الفضل الهاشمي، وبريد، وبريد بن معاوية، وبريد بن معاوية العجلي، وبريد العجلي، وبكير بن أعين، والحسن بن شهاب، وحمران، وزرارة (روايته عنه مائة وأربعة وثمانين موردا)، وزرارة بن أعين، وسعد بن