وآله) (50)، و (أخرى) في أصحاب علي (عليه السلام) (8)، قائلا: " عامر بن واثلة، يكنى أبا الطفيل، أدرك ثماني سنين من حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، ولد عام أحد ".
و (ثالثة) في أصحاب الحسن (عليه السلام) (3)، قائلا: " عامر بن واثلة بن الأسقع ".
و (رابعة) في أصحاب السجاد (عليه السلام) (24)، قائلا: " عامر بن واثلة الكناني، يكنى أبا الطفيل، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ".
وعده البرقي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، من مضر، ومن أصحاب السجاد (عليه السلام) أيضا.
وعده ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، (فصل في المفردات)، من أصحاب الحسن الذين هم من خواص أبيه (عليهما السلام).
وهو من جملة من أراد الحجاج قتلهم بولائهم لأمير المؤمنين (عليه السلام)، لكنه نجا، لأنه كانت له يد عنه عبد الملك، ويأتي ذلك في ترجمة يحيى بن أم الطويل.
وقال الكشي: (31) عامر بن واثلة:
" حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثني عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن شهاب بن عبد ربه، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف أصبحت جعلت فداك؟ قال: أصبحت أقول كما قال أبو الطفيل [عامر بن واثلة]، يقول:
وإن لأهل الحق لا بد دولة * على الناس إياها أرجي وأرقب ثم قال: أنا والله ممن يرجي ويرقب.
وكان عامر بن واثلة كيسانيا، ممن يقول بحياة محمد بن الحنفية، وله في ذلك شعر، وخرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة، وكان يقول: ما بقي من السبعين