" حمدويه، قال: سمعت أشياخي يقولون: ضريس إنما سمي بالكناسي لأن تجارته بالكناسة، وكان تحته بنت حمران، وهو خير، فاضل، ثقة ".
وقال في ترجمة عبد الملك بن أعين (70):
" حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لعبد الملك بن أعين: كيف سميت ابنك ضريسا؟ فقال: كيف سماك أبوك جعفرا! قال: إن جعفرا نهر في الجنة، وضريسا اسم شيطان ".
وذكر الشيخ في ترجمة زرارة: أن ابن أخيه (عبد الملك): ضريس.
وعده البرقي من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام).
روى عن أبي خالد الكابلي، وروى عنه حكم الحناط. كامل الزيارات:
الباب 18، في ما نزل من القرآن بقتل الحسين (عليه السلام) وانتقام الله عز وجل ولو بعد حين، الحديث 4.
وتأتي لضريس رواية، عن أبي خالد الكابلي في ترجمة كنكر، تدل على حسن إيمانه.
ثم إنه حكي عن البحار أنه روى عن البرقي حكاية سؤال الصادق (عليه السلام) ضريسا الكناني، عن تسمية أبيه إياه ضريسا، وجوابه للإمام (عليه السلام) بما تقدم، لكن الظاهر أنه من غلط النسخة، والصحيح: ضريس الكناسي وإن اختلفت الروايتان في أن المكالمة كانت بين عبد الملك والصادق (عليه السلام)، أو بينه وبين ابنه ضريس.
ثم إنه قد تقدم في ترجمة الأصبغ بن عبد الملك، تكذيب الحسن بن علي بن فضال هذه الرواية من أصلها، والله العالم.
روى عن أبي جعفر (عليه السلام)، وروى عنه ابن بكير. الكافي: الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب سقي الماء 41، الحديث 6.