أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي.
لكن سند الرواية ضعيف بسهل، على أنه في ذلك دلالة على نزاهة الحارث في نفسه وقد أرشده الإمام (عليه السلام) إلى أن يترك المجالسة مع العاصين لئلا يؤاخذ بأعمالهم.
وقريب من هذه الرواية، رواية سهل الثانية في الروضة 169، وهي أيضا ضعيفة بسهل وبخطاب بن محمد.
وطريق الشيخ إليه صحيح.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمان، ومحمد بن أبي عمير، جميعا، عن الحارث بن المغيرة النصري.
والطريق ضعيف بمحمد بن علي.
طبقته في الحديث قد وقع بعنوان الحارث بن المغيرة في إسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء أربعين موردا، وفي جميع ذلك روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلا في مورد واحد روى فيه عن الأصبغ بن نباتة.
وروى عن أبو أيوب، وأبو منهال، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وثعلبة بن ميمون، وحماد بن عثمان، وخطاب بن محمد، وربيع الأصم، وصالح ابن عقبة، وصفوان بن يحيى وعبد الرحمان الأبزاري الكناسي، والفضيل، ومالك الجهني، ومثنى الحناط، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن الفضيل، ومعاوية بن عمار، ومنصور بن يونس، ويحيى الحلبي، ويونس، ويونس بن يعقوب، والحلبي.