مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٣
ترى في كتب الصدوق فيما يأخذ من الكليني، والشيخ فيما يأخذ منهما، وكذلك سائر القدماء فيما يأخذون من الأصول، كما فصلنا الكلام في كتابنا الأعلام الهادية الرفيعة في اعتبار الكتب الأربعة المشهورة. وذكرنا فيه أن العدة في كلام الكليني مشايخ إجازاته نقل كتب أحاديث الغير فراجع إليه، والظاهر أن اسم منذر مصحف سدير.
ونقله في البحار: عن سن، عن أبيه... إلى آخره، وفيه سدير. كمبا ج 3 / 267، وجد ج 7 / 265.
3022 - الحارث بن الحسن الطحان:
كوفي قريب الأمر في الحديث، له كتاب عامي الرواية. كذا ذكره العلامة في صه في القسم الثاني باب 3 من حرف الحاء المهملة في أسامي الحارث، وكذا عن ابن داود.
وهذه الترجمة بعينها ذكرها النجاشي ص 108 في الحرب بن الحسن الطحان، ثم نقل كتابه عن الرزاز، عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي. وفرع العلامة الخوئي على ذلك عدم وجود للحارث بن الحسن الطحان قال: ومع ذلك فقد ترجمه أيضا ابن داود وهو عجيب. انتهى.
أقول: وروى الصفار في البصائر الجزء باب 11 عن محمد بن الحسين، عن الحارث الطحان قال: أخبرني أحمد - وكان من أصحاب أبي الجارود - عن الحارث بن حصيرة الأزدي قال: قدم رجل كوفي إلى خراسان فدعا الناس إلى ولاية جعفر بن محمد عليه السلام... إلى آخره، وذكر أنهم اختلفوا في قبول الدعوة ووردوا على الصادق عليه السلام فأخبر المتوقف المتورع بما فعله في المغيب، ونقله كذلك في كمبا ج 11 / 124، وجد ج 47 / 72 وفيه الحارث الطحان.
وروى الصدوق في المعاني ص 189 في معنى حقيقة الايمان باسناده، عن
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة