مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ١٥
أولى من التعزية. ثم ذكر ما جرى على روحه في السماوات، وفى الجنان، واستقبال الحور الحسان... إلى آخره. جد ج 17 / 318 و 396، وكمبا ج 6 / 372 و 291.
وهو الذي أوصى بثلث ماله، فجرت به السنة. بل جرت فيه ثلاث سنن:
استنجى بالماء فأنزل الله عز وجل فيه (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) ولما حضرته الوفاة أمر أن يحول وجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأوصى بالثلث من ماله. فنزل الكتاب بالقبلة، وجرت السنة بالثلث. كتاب الطهارة ص 47 و 147 و 193، وجد ج 80 / 197، وج 81 / 231. وج 82 / 30، ورواه في يب ج 9 / 192 باب الوصية بالثلث، وكا ج 6 / 697. لكن لا دلالة في هذه الرواية على موته في تلك الحال، فكم من أفرد مرضى يظنون أنهم حضرتهم الوفاة فيحولون وجوههم، أو تحول وجوههم إلى القبلة، ثم يشفيهم الله تعالى.
ولو سلمنا أن له ظهورا في الجملة فنقول: لا يقاوم الظهور النص الصريح، كما لا تقاومه كلمات العامة في موته قبل الهجرة بشهر.
وقيل: مات في السنة الأولى من الهجرة. وهو أول من مات من النقباء.
جد ج 19 / 132، وكمبا ج 6 / 432. وابنه بشر يأتي.
كا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبنى سلمة: من سيدكم؟ قالوا: سيدنا رجل فيه بخل. فقال: أي أدوى من البخل؟ ثم قال: بل سيدكم الأبيض الجسد البراء بن المعرور.
2057 - براقة الأنصاري:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ في يب ج 4 ح 622، عن إبراهيم بن هاشم، عنه، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق عليه السلام.
2058 - برج بن مسهر الطائي:
من الخوارج. كمبا ج 8 / 605، وجد ج 33 / 365.
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة