كتابا.
وكتاب مسائل الحج، وكتاب مسائل العقيقة، وكتاب مسائل الرضاع، وكتاب مسائل الطلاق، وكتاب مسائل الديات، وكتاب مسائل الحدود، وكتاب ابطال الغلو والتقصير، وكتاب السر المكتوم إلى الوقت المعلوم، وكتاب المختار بن أبي عبيدة، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاب جواب مسألة نيشابور، وكتاب رسالته إلى أبي محمد الفارسي في شهر رمضان، وكتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان، وكتاب ابطال الاختيار واثبات النص، وكتاب المعرفة برجال البرقي، وكتاب مولد أمير المؤمنين عليه السلام، وكتاب مصباح المصلي، وكتاب مولد فاطمة عليها السلام.
وكتاب الجمل، وكتاب تفسير القرآن جامع الكبير، وكتاب أخبار عبد العظيم بن عبد الله الحسني، وكتاب تفسير قصيدة في أهل البيت عليهم السلام.
أخبرني بجميع كتبه وقرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العباس النجاشي وقال لي: أجازني جميع كتبه لما سعنا منه ببغداد، ومات رحمه الله بالري سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة (1) انتهى.
أقول: وقد نقل عن الشيخ جعفر الدوريستي الرازي في رسالة منفردة جمع فيها الفوائد العلية المقتبسة من درر مقالاته في مجلس ركن الدولة، ذكر صورة المجلس القاضي نور الله في كتاب المجالس بالفارسية عنه، ونحن نذكر ترجمتها بالعربية.
فقال: لما اشتهر فضائل الشيخ الصدوق بين الأقاصي والأداني، وبلغ صيت رياسته واجتهاده في مذهب الشيعة الاثنا عشرية إلى السلطان ركن الدولة، فاشتاق الملك صحبة الملاقاة، فالتمس منه قدومه إلى حضرته، فجاء في مجلسه وأكرمه وآواه إلى جنبه وأجله وعظمه.
فلما استقر المجلس خاطبه بأن فضلاء المجلس مختلفون في وجوب طعن الشيعة وجوازه وعدمه، فما رأيك في هذه المسألة، فشرع الشيخ الصدوق في الجواب،