على رواية الثقات من قبيل ما وردني حكم الجبيرة.
قوله في الكميت قال دخلت (اه): رواه كافي في كتاب الحجة مع تتمة وهو سؤاله عن الرجلين وجوابه (ع) عن حالهما على ما مر في الروايات المتقدمة وفي بصاير الدرجات بسنده إلى جابر قال دخلت على الباقر (ع) فشكوت اليه الحاجة فقال ما عندنا درهم فدخل عليه الكميت فقال جعلت فداك أنشدك فقال أنشدني فأنشده قصيدة فقال يا غلام اخرج من ذلك البيت بدرة فادفعها إلى الكميت فقال جعلت فداك أنشدك أخرى فأنشده فقال يا غلام اخرج بدرة فادفعها إلى الكميت فقال جعلت فداك أنشدك أخرى فأنشده فقال يا غلام اخرج بدرة اليه فقال جعلت فداك ما أحبكم لغرض الدنيا وما أردت بذلك الأصلة رسول الله (ص) وما أوجب الله على من الحق فدعا له الباقر (ع) ثم قال يا غلام ردها إلى مكانها فقلت جعلت فداك قلت لي ليس عندي درهم وأمرت للكميت بثلثين الف فقال ادخل ذلك البيت فدخلت فلم أجد شيئا فقال ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا ثم ضرب برجليه الأرض فإذا شيبه بعبق البعير قد خرجت من ذهب فقال لا تجبر به أحد إلا من تثق به من اخوانك ان الله قد أقدرنا على ما نريد ولو شئنا ان نسوق الأرض بأزمتها لسقناها.
قوله كميل: هذا هو المنسوب اليه الدعاء المشهور وقتله الحجاج وكان أمير المؤمنين (ع) قد اخبره بأنه سيقتله وهو من أعاظم خواصه عليه السلام قال شيخنا البهائي في أربعينه وغيره و العجب من الوجيزة انه قال فيه م أو ح فتأمل قال جدي وفي النهج ما يدل على انه كان من ولاته على بعض نواحي العراق.
قوله ليث بن أبى سليم (اه): في كشف الغمة عن الحافظ أبى نعيم وروى عنه يعنى الباقر عليه السلام من الأئمة الاعلام ليث بن أبى سليم وهذا يشير إلى كونه عاميا من أعيانهم.
قوله في ليث بن البختري ابن أبى يعفور (اه): قال ابن طاوس الطريق اليه غير متصل فلا عبرة بالحديث ثم من صاحبك المشار إليه فيه وقوله العقرقوفي عن أبى بصير (اه) الظاهر أن هذا هو الأسدي يحيى بن القاسم كما سنشير اليه في ترجمته وقول العزيز (اه) هذا قرينة كونه يحيى حيث قيل إنه المكفوف وقوله بالأسدي هو يحيى أيضا كما سيجئ.
وقوله عن حماد بن عثمان (اه): في حاشية التحرير رأيت في بعض اخبار الكتاب وصف أبى بصير العزيز بالمرادي فلعل الخبر الذي رواه حماد بن عثمان ورد في شان الضرير يعنى يحيى المكفوف وذكر هنا توهما كما وقع في حديث الطبق انتهى قلت فعلى هذا يحتمل ان يكون