تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٨٠
توثيق أحمد بحيث لا يحتمل الغفلة كما لا يخفى بل الأصحاب أيضا أقول تصحيحه لا يستلزم التوثيق ولو بنى على عدم الغفلة لما أشير اليه نعم في اكثار الاطلاق وجعله ديدنا اشعار عليه كما مر وبالجملة الاطلاق الكلام في المقام مر في الفوايد مشروحا وسيجئ في الحسن بن سعيد عن ابن نوح ما يظهر منه اعتماده عليه حيث ذكر الطرق إلى كتابه وقال فأما ما عليه أصحابنا والمعول عليه ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى أخبرنا الشيخ الفاضل إلى ان قال وأخبرنا أبو على أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي اه فتأمل ويظهر من هذا تكنيته بأبي على.
قوله أحمد بن محمد بن يحيى الفارسي فيما ذكره فيه اشعار بوثاقته كما مر في الفوايد ورواية التلعكبري عنه وملاحظة الطبقة والتكني بأبي على ربما يشير إلى الاتحاد مع السابق لكن لا يخلو عن البعد فتأمل.
أحمد بن محمد بن يعقوب أبو على السيفي سيجئ في الفضل بن شاذان ما يشير إلى مدحه و بداهة شأنه.
قوله أحمد بن معروف في المعراج لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة انتهى تأمل.
أحمد بن موسى الأشعري مضى بعنوان أحمد بن إلى زاهر.
قوله أحمد بن موسى عليه السلام هو المدفون بشيراز الملقب بسيد السادات بلغه وكأنه المعروف الان بشاه چراغ.
قوله أحمد بن مهران ترجمه عليه في كا في باب مولد الكاظم ومولد الزهراء عليها السلام و باب نكت التنزيل في الولاية مكررا وغير ذلك من المواضع وهو يكثر من الرواية عنه وهو عن عبد العظيم الحسيني الجليل النبيل وخالي ره وصفه بأسناد الكليني وضعفه وفى التضعيف ضعف لكونه من غض مع مصارمته لما ذكر فتأمل.
قوله أحمد بن ميثم ره في الايضاح أحمد بن ميثم بكسر الميم اه كما في صه ثم فيه أحمد بن ميثم بكسر الميم واسكان الياء وفتح التاء المنقطة فوقها نقطتين ثم فيه أيضا أحمد بن ميثم بكسر الميم والظاهر اتحاد الكل وتوهم بعض التغاير وانهم ثلث وفى الكتاب ربما يذكر الرمل مكررا و الشهيد الثاني رد في شرح البداية ان ابن ميثم بالثاء المثلثة غيره بالمثناة والأول هو الفضل بن وكين والثاني مطلق أورده في الايضاح أقول في الايضاح عكس ذلك.
قوله أحمد بن نصر اه يظهر من الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز ان أبا هراسة كنيت لسعيد جد أحمد وان أحمد يكنى بأبي سليمان الباهلي وسيجئ
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»