تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٩٩
أمروا بقتل بعضهم وكذا ما كانوا يوكلون الامن كانوا يعتمدون عليه ويثقون به بل وكان عادلا أيضا كما مر في إبراهيم بن سلام ولو كان يغير ويبدل كانوا يعز لونه ويقومون غيره مقامه ويظهرون ذلك لشيعتهم كي لا يغيروا كما مر في إبراهيم بن عبده وغيره ويؤكد ما ذكرنا ان جل وكلائهم كانوا في غاية الجلالة والوثاقة كما يظهر من تراجمتهم مضافا إلى ما يظهر في هذه الفائدة والخامسة والسابعة وقليل منهم لم يظهر في تراجمهم ما ذكرنا لكن حكم مثل العلامة ره والمص ره وشيخنا البهائي ره بالعدالة وقبول الرواية من جهة الوكالة وأما ما ورد من ذم وطعن بالنسبة إلى بعضهم فقد مر الجواب عنه في تراجمهم مفصلا وفي جعفر بن عيسى مجملا واما من غير وبدل فقد ورد منهم ع فيهم ما ود وهو أيضا دليل على ان الوكالة يلازم حسن العقيدة بل والوثاقة والجلالة ومما ذكرنا ظهر فساد الطعن بالغلو والتفويض وأمثالهما بالنسبة إلى من ينعزل مثل المفضل ومحمد بن سنان وحاشاهم ع ان يمكنوا الكفار بل والفساق أيضا في وكالتهم ولم ينهوهم عن المنكر بل ويداهنوا معهم ويتلطفوا بهم وينبسطوا إليهم ومر في غير موضع منها ترجمة نصر بن صباح وفارس عدم صحة نسبته الغلو والتفويض بمجرد رميهم بهما.
قوله في الفائدة الثامنة حيث ذكر طرق الشيخ ره والى ابن أبى عمير عده بعض الأصحاب في الحسن وهو قريب اه قال المحقق الشيخ محمد ره يمكن ان يستفاد صحته في ست لأنه ذكر الطريق إلى جميع كتبه ورواياته هذا وطريق الشيخ ره إلى حريز صحيح في ست اما في التهذيب فغير معلوم وطريقه إلى على بن الحسين صحيح لما صرح في ست بان جميع رواياته اخبره بها المفيد والحسين بن عبد الله عن محمد بن على بن الحسين عن أبيه.
قوله في إبراهيم بن ميمون جماعة من الثقات اه منهم ابن مسكان بل يظهر مما رواه يب عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان قال بعثت مسئلة إلى أبى عبد الله عليه السلام مع إبراهيم بن ميمون قلت له سله الخبر اعتماد ابن مسكان عليه وقوله ربما احتمل اه لا يخفى ما فيه فإنه كوفي وعبد الله مكي والصادق ع سئل كم أنتم بمكة فقال أربعة فقال أنتم نور الله الحديث.
قوله في أبى وهيب بن حفص يحتمل اه بل هو الظاهر بقرينة رواية ما جيلوية فتدبر وربما قيل انه كان وكيل الناصبة كما في جش فتأمل.
قوله زعم بعض اه ولعل المراد منه مولانا احمد الأردبيلي ره لأنه حكم بذلك.
قوله فيها جعفر بن على وضعفه هذا يروى لصدوق عنه مترضيا ومنه يظهر حسن حاله بل وجلالة شانه والله يعلم.
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 » »»