تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٠٣
غالب إلى ابن ابنه أبى طاهر في الأعين وجدتي أم أبى فاطمة بنت جعفر بن محمد القرشي البزاز مولى لبنى مخزوم إلى ان قال وأخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز وهو أحد رواة الحديث ومشايخ الشيعة وكان له أخ اسمه الحسن بن جعفر وقد روى أيضا الحديث الا ان عمره لم يطل فينقل عنه وكان مولد محمد بن جعفر سنة ست وثلاثين ومأتين ومات سنة عشر وثلاثمائة وكان من محله في الشيعة انه كان الواقد عنهم المدينة عند وقوع الغيبة سنة ستين ومأتين وأقام بها سنة و عاد وقدم له من امر الرضا (ع) ما احتاج اليه وأمه وأم أخته فاطمة جدتي بنت محمد بن عيسى العيسى التستري وانا اذكر حاله بعد ذكر أمي رحمها الله انتهى وفي البلغة انه من اجلاء الشيعة و مشايخ الكليني ره بيناه في المعراج ونقل عن بعض مشايخه توهم اتحاده مع الأسدي وخطؤه و في مصط محمد بن جعفر الرزاز أبو العباس روى عن محمد بن عبد الحميد وأيوب بن نوح روى عنه محمد بن يعقوب كذا في كتاب الاخبار انتهى وسيجئ في ترجمة مباح عن جش ما يشير إلى اعتماد عليه.
محمد بن جعفر المعروف بابى قراط (اه): وسيجئ في محمد بن يعقوب ره ما يشير إلى حسن حاله أيضا ومضى في ترجمة ابنه ما يؤمي اليه.
قوله في محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن: وله منه إجازة وسيجئ في ترجمة الكليني ما يشير إلى حسن حاله أيضا وهو والد جعفر بن محمد بن جعفر الثقة وقد مضى في ترجمته ما يشير إلى معروفيته بل نباهة شانه في الجملة حيث اخذه معرفا لولده الثقة الجليل فتأمل.
قوله في محمد بن جعفر بن محمد بن على ديباچة (اه): في كشف الغمة عن الابي قال قيل و سعى به يعنى الكاظم (ع) جماعة من أهل بيته منهم محمد بن جعفر بن محمد اخوه وفي العيون عند ذكر مجلس الرضا (ع) مع أهل الملل انه أشفق عليه (ع) فقال (ع) حفظ الله عمى ما عرفني لم كره ذلك وفيه في أول باب دلالات الرضا خير فيه ينبغي ملاحظته.
قوله في محمد بن جعفر بن محمد بن عون (اه): ذكر ان له الرد على أهل الاستطاعة فالظاهر عدم دلالة كتابه على القول بالجبر وعدم قوله بالتشبيه أيضا ولذا قال فيه ما قال وأما التلعكبري و ابن حمزة وغيرهما من الأجلة فقد رووا كتبه جميعا من دون تأمل منهم بل المستفاد من كلام الشيخ ان أحدا لم يطعن عليه بوجه ويدل عليه أيضا كونه من وكلائهم عليهم السلام وأبوابهم و ورود التوقيعات المعروفة عليه فالظاهر ان جش توهم من كتبه كما نشاهد في أمثال زماننا ان الفضلاء يرمون الفضلاء إلى العقايد الفاسدة بالتوهم قال جدي ره الظاهر انه كان يروى اخبار
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»