تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٩١
قوله في سعيد بن القيس على الأصح وهو كذلك ثم انه (ع) مدحه عنه ما مدح همدان بقوله عليه السلام يقودهم حامى الحقيقة منهم.
قوله سعيد بن قيس والكريم يحام قوله والقصيدة طويلة مشهورة وفي ديوانه عليه السلام مذكورة.
قوله سعيد بن لقمان يظهر من رواية كونه إماميا بل ربما يظهر منها وجاهته في الجملة.
قوله سعيد بن مسلمة رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى كونه ثقة إلى غير ذلك مما مر فيها.
قوله سعيد بن المسيب بفتح الياء في المشهور وبعض أصحاب التاريخ كابن الجوزي بالكسر وكان يقول سيب الله من سيب أمي رب هي واما السند فظاهر مر الكلام في مثله في الفائدة الأولى والثانية والثالثة فتأمل.
قوله واما المتن اه فيه انه مضافا إلى ما ذكر في المقام روى في كا في باب مولد الصادق (ع) عن إسحاق بن جرير قال قال أبو عبد الله عليه السلام كان سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات على بن الحسين عليه السلام والثقة الجليل الحميري في أواخر الجزء الثالث من قرب الاسناد انه ذكر عند الرضا عليه السلام القاسم بن محمد وسعيد بن المسيب فقال عليه السلام كانا على هذا الامر والمحقق البحراني في تاريخ ابن خلكان ما يشعر بتشيعه وربما يلوح من كلام الشيخ في أوايل البيان انتهى ومخالفة طريقته لطريقة أهل البيت عليهم السلام كثيرا لا ينافي التشيع كيف وكثير من أصحابهم وأعاظم شيعتهم في غير واحد من المسائل بناؤهم بل فتاويهم على ما ظهر علينا وعلى مه ومن تقدم عليه من مشايخه انه موافق للعامة ولا يخفى على المطلع بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقته عليه السلام صار بحيث عد بطلانه من ضروريات مذهب الشيعة كالقياس فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به وبنظائره بل وكثير من نظايره في كثير من النظاير ومما ينبهك فقه الناصر فما يعجبك عمن تقدم عليه سيما قدماء الأصحاب والرواة وخصوصا بالقياس إلى المسائل التي مخالفته اخفى من أمثال القياس وسيما أصحاب على بن الحسين عليه السلام حيث انه عليه السلام من شدة التقية لا يمكن لاظهار الحق أصولا وفروعا الا قليلا لقليل ويومى اليه ان الشيعة الذين لم يقولوا بامامة الباقر عليه السلام في الفروع تبعوا العامة الا ما شذ وذلك لأنه عليه السلام أول من تمكن منهم ع ومع ذلك ما تمكن للكل ثم بعده الصادق (ع) لاظهار كثير ثم بهده الكاظم عليه السلام لاظهار قدر وهكذا ومع ذلك ان يكون كثير من الحق تحت جناء
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 189 190 191 192 193 ... » »»