تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١١١
جعفر بن نعيم الشاذاني يروى عنه الصدوق مترضيا وكثيرا ما يقول حدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضى الله عنه وفى العيون عنه عن عمه أبي عبد الله الشاذاني والظاهر ان ابا عبد الله هذا هو محمد بن أحمد بن نعيم فيكون الفضل عما لعم جعفر.
قوله في جعفر بن واقد سمعت أبا جعفر (ع) في مصط مكانه الباقر عليه السلام يلعن وهو وهم واشتباه.
قوله جعيد في (كا) بسنده عنه عن على بن الحسين عليه السلام قال سئلته بأي حكم يحكمون قال تحكم آل داود فان أعيانا شتى تلقانا به روح القدس وفي الخصال بسنده عنه عن على (ع) ان في التابوت الأسفل من النار اثنى عشر إلى ان قال والستة من الآخرين فنعثل ومعاوية وعمرو بن العاص ونسيئ المحدث اثنين فتأمل.
قوله جميل بن صالح يعد من الثقات لتوثيق جش وصه وفي البلغة ثقة في المشهور وفي النفس منه شئ انتهى ولعل وجهه احتمال رجوع ضمير ذكره إلى مجموع الكلام حتى التوثيق و هو في المقام لا يخلو عن بعد وان كان بملاحظ ما ذكرنا في بسطام بن شابور لعله يحصل له قرب ما على إنا ذكرنا هناك ان الظاهر انه معتمد على قوله حاكم به التوثيق وان أبا العباس هو ابن نوح فلا وجه للتأمل ومما يشير إلى وثاقته رواية ابن أبي عمير عنه ويقويه رواية ابن محبوب وكذا رواية غير واحد من الأصحاب عنه كما ذكرنا في الفوائد.
قوله في جميل بن عبد الله غير ان ابن عقده اه فيه ما أشرنا اليه في الفوايد وقوله لان راويها اه فيه ان التأمل من جهة ابن نمير الموثق أولى لأنه من العامة وابن عقدة وان كان زيديا الا ان الظاهر انه ثقة في النقل مع انه له خصوصية تامة بنا وبأصحابنا كما ذكر في ترجمته ويظهر من كثير من المواضع مضافا إلى اعتمادهم عليه فتأمل.
جنيد الذي هو من أصحاب العسكري عليه السلام سيجئ ذكره في فارس بن حاتم على وجه يشعر بحسن حاله في الجملة.
جويبر من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله يظهر من كتب الاخبار جلالته مثل ما روى فيه كتاب النكاح.
قوله جويرة بن مسهر وسيجئ في هشام بن محمد السايب ان له كتابا في مقتل رشيد و ميثم وجويرية وفيه ايماء إلى مشكورية وجلالته واشتهار حديثه في رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام وكونها متلقاة بالقبول يومى إلى الاعتماد عليه.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»