أمل الآمل - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨
كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة وذكر تفصيل كتبه وباقي مؤلفاته نحوا من أربعين كتابا ورسالة، ثم قال: وسمعت شيوخنا الثقات يقولون إنه كان يقول بالقياس، وأخبرونا جميعا بالإجازة لهم بجميع كتبه - انتهى (1).
وقال الشيخ في الفهرست ما تقدم نقله عنه ثم ذكر جملة من كتبه وقال: أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان عن أحمد بن عبدون (2) - انتهى (3).
705 - الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن حمدان المعروف بالخباز البلدي، وهو قرية بالموصل يقال لها " بلد ".
كان فاضلا عالما شاعرا أديبا (4)، وكان يتشيع وفي شعره ما يدل على مذهبه كقوله:
وحمائم نبهنني * والليل داجي المشرقين شبهتهن وقد بكين * وما ذرفن دموع عين بنساء آل محمد * لما بكين على الحسين وقوله:
جحدت ولاء مولانا علي * وقدمت الدعي على الوصي متى ما قلت إن السيف أمضى * من اللحظات في قلب الشجي

(١) رجال النجاشي ص ٢٩٩ - ٣٠٢.
(٢) كذا في نسخ الكتاب، ونص عبارة الفهرست هكذا " أخبرنا بذلك الشيخ المفيد وابن عبدون عنه ".
(٣) الفهرست للطوسي ص ١٣٤. وتوفي ابن الجنيد بالري سنة ٣٨١ كما في الكنى والألقاب ٢ / 22.
(4) قال في اليتيمة: ومن عجيب شأنه أنه كان أميا، وشعره كله ملح وتحف وغرر وطرف، ولا تخلو مقطوعة له من معنى حسن أو مثل سائر.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست