التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٢١٠
(في حكاية هذه الرواية نوع قصور، والذي في الاختيار - بعد الاسناد الذي حكاه السيد - هكذا صورته:
عن سعيد بن يسار: انه حضر أحد ابني سابور، وكان لهما ورع واخبات، فمرض أحدهما ولا أحسبه الا زكريا بن سابور، قال: فحضرته عند موته، قال فبسط يده ثم قال: ابيضت يدي يا علي (1)، قال: فدخلت على أبي عبد الله [عليه السلام] وعنده محمد بن مسلم، فلما قمت من عنده ظننت أن محمد بن مسلم أخبره بخبر الرجل (2)، فأتبعني رسوله (3) فرجعت إليه، فقال: أخبرني خبر الرجل الذي حضرته عند الموت أي شئ سمعته يقول؟ قلت: بسط يده فقال: ابيضت يدي يا علي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: رآه والله رآه والله (4)).

(1) أي " أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ".
(2) في (أ) و (د): خبره الخبره، وفى (ب): أخبره الخبر، وفى (ج): خبره بخبر الرجل، وما أثبته من المصدر.
(3) في (أ) و (د): رسول وكذا في المصدر: وما أثبته من (ب) هو الصحيح.
(4) في المصدر زيادة: رآه.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست